أخبار – وكالات
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الفترة ما بين 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي والأول من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الجاري، وذلك ضمن الشكاوى الدورية التي تقدمها من خلال بعثتها الدائمة لدى لبنان. الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الإسرائيلي على لبنان وحالة المجتمع. ويواجه المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤوليتهما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه.
وأشار بيان الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، إلى استمرار عدوان إسرائيل عليها وانتهاكها لسيادتها وتوغلها البري في أراضيها وارتكابها المزيد من المجازر وتدميرها المستمر والممنهج للقرى الحدودية مثل مدينة لبنان. – العديسة التي فجر الجيش الإسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وقرى كفر كلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حنين، عيتا الشعب، قزح، راميا وأم التوت ومروحين.
وحذر من أن هذا التدمير الممنهج يدل على أن الجيش الإسرائيلي يحاول تحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدان لبنان استمرار إسرائيل في اعتداءاتها على المباني السكنية المكتظة بالسكان، على غرار ما حدث في حي صيدا، ودور العبادة والمقامات الدينية، وتدمير بعضها، وقصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية . فيه، إضافة إلى الاستمرار في استهداف واستخدام الجيش اللبناني والمراكز وسيارات الإسعاف والدفاع المدني. – استمرار استخدام قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دولياً.
ودعا إلى إدانة الأعمال العدائية الإسرائيلية واتخاذ الإجراءات الصارمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، والتنفيذ الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 1701 ( 2006) لضمان أمن واستقرار المنطقة.
التعليقات