شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، رئيس المجلس الأفريقي لوزراء المياه (AMCAW)، في جلسة “تحسين الاستثمارات لتحقيق المرونة المناخية في مجال المياه والصرف الصحي”، المنعقدة ضمن فعاليات المؤتمر الثاني عشر المنتدى الحضري العالمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية”.
الجهود العالمية لمواجهة التحدي المتمثل في توفير المياه النظيفة
وخلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي المنعقد بمركز المنارة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر، أبرز وزير الري الجهود العالمية والمحلية لمواجهة التحدي المتمثل في توفير مياه الشرب الكافية وخدمات الصرف الصحي للجميع، مسلطًا الضوء على الارتباط بين تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتتعلق الأهداف الإنمائية بالحد من الفقر، والأمن الغذائي، والتعليم، والصحة، والطاقة، من خلال الإدارة المستدامة للموارد المائية، وتوفير المياه الموثوقة، وتحسين خدمات الصرف الصحي.
وأضاف أنه وفقا لتقارير الأمم المتحدة، يفتقر 2.2 مليار شخص حول العالم إلى مياه الشرب الآمنة، ويفتقر 3.5 مليار شخص إلى الصرف الصحي الآمن، ويعيش أكثر من 700 مليون شخص دون صرف صحي محسن.
وأشار إلى أن رؤية 2030 بالنسبة لمصر ترتكز على عدة مبادئ تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة، بما في ذلك الإدارة الفعالة للموارد المائية، خاصة وأن مصر تواجه الآن العديد من التحديات الناجمة عن ندرة المياه وتغير المناخ وكون مصر من أكثر البلدان جفافا. بلدان. دول العالم، ونعتمد بشكل شبه كامل على نهر النيل لتلبية احتياجاتها من المياه.
وأشار الدكتور سويلم إلى مجموعة من المرتكزات الأساسية التي يجب مراعاتها لتعزيز التنمية العمرانية، وهي ما يلي:
– زيادة الاستثمارات في مجال المياه والصرف الصحي بالتعاون مع شركاء التنمية.
– تعزيز الخدمات الأساسية المقدمة لسكان الأحياء غير المخططة.
– التأكيد على أن مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي هي حق أساسي من حقوق الإنسان.
– دمج الاعتبارات المناخية في جميع جوانب التخطيط للمياه والصرف الصحي.
– معالجة المياه باعتبارها عنصرا أساسيا في البنية التحتية الخضراء.
– تسليط الضوء على الفوائد الاقتصادية لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي.
– موقع خدمات المياه والصرف الصحي لضمان استدامة هذه الخدمات.
تنفيذ 188 مشروعاً خدمياً ضمن “الحياة الكريمة”
وأكد سويلم أن مصر تواصل جهودها من خلال المبادرة الرئاسية للعيش الكريم، وهو برنامج تنموي شامل أطلقته الحكومة المصرية عام 2019 لتحسين الظروف المعيشية للسكان، خاصة في المناطق الريفية. المشاركة في تنفيذ مشروعات إعادة تأهيل الترع والحماية من الفيضانات وحماية ضفاف نهر النيل وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية وتوفير 147 قطعة أرض بمساحة 4.20 مليون متر مربع في مختلف المحافظات لإقامة 188 مشروع خدمي. عنهم.
التعليقات