شارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدوائر وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية للزعماء الدينيين في إطار المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف (كوب 29)، المنعقد وذلك ضمن أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في عاصمة أذربيجان باكو يومي 5 و 6 نوفمبر 2024، والتي ألقى خلالها كلمة حول دور الزعماء الدينيين في تعزيز الاستقرار ونشر الطمأنينة في البلاد. المجتمعات البشرية.
قدرة الدين على توجيه الإنسانية
وشدد الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم على قدرة الدين الحنيف على هداية البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيراً إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والطمأنينة، قائلاً: “لقد المسؤولية الكبرى هي نشر الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني”.
وشدد على أهمية الوحدة بين الزعماء الدينيين في مواجهة التحديات المشتركة وكرر: “لا يمكننا أن يكون لنا تأثير على التحديات التي نواجهها ما لم نتحد تحت أجندة تهدف إلى مصلحة البلاد وشعبها”.
مواجهة الأفكار المتطرفة
كما أكد الدكتور أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجا للتدين الصحيح، ودعا إلى إسماع صوت التدين المصري ضد الأفكار المتطرفة، قائلا: “يجب ألا نعطي الفرصة للأصوات المتطرفة للتعبير عن نفسها”. . تحدثوا باسم الدين، فبما أن أصوات الحق قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، والأزهر مصر يمثل نموذجا للتدين الحقيقي، ينبغي لدول العالم أن تستمع لصوت التدين المصري”.
وتناول أمين عام دور الإفتاء والمنظمات في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وتحويلها إلى برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحا أن الأخلاق تمثل جسور التواصل بين الحضارات والشعوب، وأن ما يفيد الإنسان ويبقى الناس في الأرض، وما يضر الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى رسالة الإسلام الحضارية كدين خير وسلام، معربًا عن استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور ومنظمات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم. العالم، في ختام كلمته. قائلاً: “الإسلام حضارة الخير والسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور ووكالات الإفتاء”. وأضاف: “إن العالم على استعداد تام لمد يد التعاون مع الجميع حتى يأتي السلام. تسود في جميع أنحاء العالم.”
التعليقات