استشهد فلسطينيان في قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية، الثلاثاء، عند ميدان الشهداء بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، ارتقاء “شهيدين بقصف الاحتلال على قرية الشهداء جنوب جنين”.
وأفاد شهود عيان بأن مسيرة إسرائيلية قصفت سيارة فلسطينية عند ميدان الشهداء جنوبي جنين، ما أدى إلى تدميرها.
ومنذ فجر الثلاثاء، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدن وبلدات متفرقة بشمال الضفة الغربية تركزت في بلدة قباطية جنوبي جنين، وطمون جنوبي طوباس، وطولكرم ومخيميها، ومدينة قلقيلية، وبلدتي بورين ومادما جنوبي نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها في طوباس “نقلت شهيدا من بلدة طمون إلى المستشفى”.
من جانبهم، ذكر شهود عيان أن قوة إسرائيلية اقتحمت طمون وحاصرت منزلا فيها، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
وذكروا أن الجيش قصف المنزل بقنابل “أنيرجا” المحمولة على الكتف، ما أدى لتدمير جدران المنزل.
وأشاروا إلى أن الطواقم الطبية عثرت على جثمان فلسطيني بعد انسحاب الجيش من المنزل.
وقال الشهود إن طائرات مسيرة قصفت موقعا في بلدة طمون، دون معرفة نتائجه.
وأوضحوا أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمانا لشاب فلسطيني ونقله عبر جرافة عسكرية، دون معرفة مزيد من التفاصيل.
وفي طولكرم، اقتحم الجيش الإسرائيلي المدينة من عدة محاور، وحاصر مخيمي طولكرم ونور شمس، بحسب شهود عيان.
وذكر الشهود أن الجيش دفع بتعزيزات لطولكرم وحاصر منزلا في حي “ذنابة” بالمدينة واعتقل مواطنا فلسطينيا على الأقل.
وفي مخيم الفارعة بمحافظة طوباس، دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية وجرف شوارع ودمر بنية تحتية وداهم منازل فلسطينية.
وأشار الشهود إلى أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية لقباطية معززة بجرافات عسكرية، وشرع بعملية تجريف شوارع ومداهمة منازل فلسطينية بالمنطقة.
وقال الشهود إن اشتباكا مسلحا وقع بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين.
وفي قلقيلية، داهم الجيش الإسرائيلي عشرات المنازل وقامت قواته بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقل الجيش عددا من الفلسطينيين، بحسب الشهود.
وفي مخيم الفارعة دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية وجرف شوارع ودمر بنية تحتية، فيما شرع بمداهمة منازل فلسطينية.
وأشار الشهود إلى أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية لبلدة قباطية معززة بجرافات عسكرية وشرع في عملية تجريف شوارع ومداهمة منازل فلسطينية.
وقال الشهود إن اشتباكا مسلحا وقع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين.
وفي قلقيلية نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مداهمة لعشرات المنازل وقامت قواته بتفتيشها والعبث بمحتوياتها. كما اعتقل جيش الاحتلال عددا من الفلسطينيين، بحسب الشهود.
وبالتزامن مع حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر إجمالا عن استشهاد 769 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 6 آلاف و300 جريح.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل على غزة حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي مطلق خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
مصدر : الأناضول
التعليقات