مع تزايد المخاوف من احتمال وقوع أعمال عنف سياسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ألقت السلطات الأمريكية القبض على أحد العاملين في مراكز الاقتراع في ولاية جورجيا، بتهمة إرسال تهديد بوجود قنبلة إلى مركز اقتراع، إلى جانب تهديدات ضد العاملين في الانتخابات. بحسب المدعي الفيدرالي نيكولاس ويمبيش. وكتب الشاب البالغ من العمر 25 عاما الرسالة لتبدو كما لو أنها جاءت من ناخب في الولاية، مهددا بشن هجوم خلال فترة التصويت، بحسب رويترز.
تفاصيل رسالة التهديد
أرسل ويمبيش، وهو موظف في مكتب انتخابي في ولاية جورجيا، رسالة تحتوي على تهديدات مباشرة ضد العاملين في الانتخابات الأمريكية. ووجهها إلى مشرف الانتخابات بالمقاطعة وتضمن اتهامات بأنها “تزوير للناخبين”.
وهدد الموظف بأن «الناس سيتعلمون درسا عنيفا في سرقة الانتخابات»، وانتهت الرسالة بتحذير من وجود قنبلة في مركز الاقتراع. تم توجيه عدة تهم ضد ويمبيش، بما في ذلك إرسال تهديد بوجود قنبلة وتوجيه التهديدات. لتعطيل العملية الانتخابية، بالإضافة إلى إرسال رسائل تهديد عبر البريد.
وتعتبر جورجيا إحدى الدول السبع الكبرى المتنازع عليها، مما يزيد من أهمية التحركات الأمنية هناك.
تعزيز الإجراءات الأمنية في الولايات المتأرجحة
وقبل ساعات قليلة من بدء الانتخابات، تتزايد مشاهد استعدادات الدولة والشرطة لمواجهة احتمال وقوع أعمال عنف، فيما اتخذت السلطات الأميركية سلسلة من الإجراءات الأمنية المكثفة في العديد من الولايات المترددة. يوجد في لاس فيغاس سياج أمني. مبنى فرز الأصوات في مقاطعة نيفادا، في محاولة للحفاظ على… الحفاظ على النظام ومنع أعمال الشغب.
أما ولاية أريزونا التي كانت موضوع مزاعم تزوير ضد مسؤولي الانتخابات عام 2020، فقد أعلن قائد شرطة الولاية حالة التأهب القصوى، مسلطاً الضوء على استخدام طائرات بدون طيار للمراقبة ونشر القناصة استعداداً لأي طارئ، مشيراً إلى أن الفترة وبعد الانتخابات ستكون أكثر توتراً، من جانبها، أعربت بعض المدارس والكنائس، التي كانت تستخدم سابقاً كمراكز اقتراع، عن قلقها من احتمال تصعيد الأحداث وقررت عدم المشاركة كمراكز تصويت هذا العام.
وشملت الإجراءات الأمنية تعزيزات في ولايات أخرى، منذ تفعيل الحرس الوطني ووضعه في حالة تأهب في 19 ولاية لضمان أمن العملية الانتخابية، بحسب تصريحات مسؤول بوزارة الدفاع لرويترز، مع انتشار دوريات الشرطة واستخدام تم استخدام أجهزة الكشف عن المعادن لضمان سلامة الموظفين والزوار، وتضمنت إجراءات أمنية في ولايات مثل أوريغون وواشنطن العاصمة، وتم تغطية بعض المتاجر بالخشب الرقائقي في العاصمة ومناطق أخرى تحسبًا للاضطرابات.
التعليقات