أكد الدكتور عمرو سليمان استشاري الطب النفسي والمتحدث الرسمي لحزب حماة الوطن أن الحروب النفسية تعتمد على دراسة المناعة النفسية للناس والتي تقوم على الوعي الجمعي وآليات الدفاع النفسي وتتمثل هذه المناعة النفسية من خلال ردود أفعال الأفراد والمجتمع تجاه الأزمات، ويكون المجتمع المصري هدفًا لمخططات ودراسات تستغل نقاط ضعفه في محاولة لزعزعة استقراره وثقته بمؤسساته.
الحروب النفسية تهدف إلى زعزعة تماسك المجتمع
وأوضح استشاري الطب النفسي لـ«الوطن» أن الحرب النفسية تتطلب أساليب مختلفة، منها التشكيك في المنجزات الوطنية ونشر الشائعات التي تخلق حالة من عدم اليقين بين الدولة والمجتمع وبين أفراده. وأشار إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة للقتال الممنهج. الهجمات التي تحاول التقليل من إنجازات الدولة وتدميرها. روح الإنجاز . كما شدد على ضرورة التأكد من ما ينشر وعدم الانجراف وراء المبالغة والسخرية التي تسعى إلى زعزعة تماسك المجتمع.
وأكد الدكتور عمرو سليمان أن هناك ما يسمى بآثار الحرب النفسية على الصحة النفسية للمجتمع وأهمية وعي الأفراد بما يعرف بالتحيزات المعرفية وهي التشوهات المعرفية التي تستغلها جهات معادية لتوجيه مشاعرها دون وعي. مجتمع. مع إبراز دور الأطباء النفسيين في توعية المواطنين حول هذه الأحكام المسبقة وكيفية مواجهتها.
مرصد رصد الشائعات
وعن دور “المدافعين عن الوطن” في هذا الصدد، أبرز سليمان أن الحزب لديه مرصد متخصص لمتابعة الشائعات وتدريب كوادره على الرد عليها، مشيراً إلى أن الحزب يعمل منذ 3 سنوات على تدريب . أماناته في المحافظات لتعزيز الثقة بين المواطنين والدولة، مشددا على أن استراتيجية الحزب تقوم على التنمية المستدامة وبناء الثقة بعيدا عن المصالح الانتخابية والسياسية.
وأضاف أن حزب “حماة الوطن” يعمل على إطلاق استراتيجية تنموية تتجاوز إطار الحملات الانتخابية، مشيراً إلى أن الحزب يسعى إلى تحسين التواصل المستمر مع المواطنين، وأن يصبح شريكاً في مواجهة الحروب والصحة النفسية. حماية استقرار المجتمع.
التعليقات