ظاهرة التحرش الجنسي في المجتمع

للمرأة دور مهم في المجتمع وقد اوصى الإسلام بذلك وقد استدل بذلك في كثير من القصص فكانت تحارب وتداوي الجرحى المصابين في الحروب مع الرسول وهي الآن أم ودكتورة ومحاميه ووزيرة لها بصمة في المجتمع ويجب احترامها وتقديرها ولقد قال الرسول

استوصوا بالنساء خيرا وفي لقاء مع المذيعة هبة جلال على إحدى القنوات الفضائية صرحت بأنه يجب التركيز على الخطب الدينية التي تتحدث في هذا الموضوع لنكون تذكرة مستمرة للوعي الديني عند الشباب وكان هذا راي الورداني في المداخلة التي اشترك فيها

للبرنامج ولقد أعلن امين الفتوى ومدير ادارة التدريب ان حجاب المرأة ليس فقط السبب في التحرش ولكن علينا دراسة عقلية المتحرش وكذلك نشر الوعي الديني والأخلاقي في المجتمع وعمل ترميم للمجتمع وأفكاره ولقد أعلن من خلال دار الإفتاء المصرية على لسان

الدكتور شوقي علام وهو مفتي. الجمهورية وايضا رئيس الأمانة العامة لدار الإفتاء على مستوى العالم ان كل ما يدور حول هذا الموضوع فهو من تأليف الصحافة ومن صنع كتائب الكترونية وقال ايضا ان حجاب المرأة ليس له دخل في هذا التحرش كما تقول

الصحف واصحاب النفوس المريضة والداني وأن الإسلام طالب المرأة بان يكون حجابها كل ما يغطي جسم المرأة ما عدا الوجه والكفين وليس شئ اخر خلاف ذلك ولم يحدد الاسلام نوع وشكل  الملابس التي على المرأة لبسه عند خروجها من بيتها ولقد انتشرت

ظاهرة التحرش في الأيام الأخيرة والأسباب كثيرة فيمكن ان تكون بسبب عدم وجود وعي ديني واسلوب التربية التي نشأ عليها المتحرش فالأسرة لها دور كبير في ذلك فالتربية على الأخلاق والفضيلة تمنع الشاب من التحرش مهما كان نوع او شكل لباس المرأة 

وان المرأة لها وضعها واحترامها في المجتمع فلابد ان نركز في تربيتنا على الدين والعادات والتقاليد التي تتمثل في الرجولة والشهامة لدى الرجل وكيف يتعامل مع المرأة حيث قال الرسول صلى الله علية وسلم رفقا بالقوارير