بالفیدیو ؛ إنزال بحري إسرائيلي في البترون وخطف مسؤول في “حزب الله”

في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة، تم تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مسلحين على شاطئ البترون وهم يقتادون أحد الأشخاص، وأفيد أن إنزالاً بحرياً نفّذته قوة إسرائيلية خاصة من حوالي 25 جندياً بكامل أسلحتهم حيث دهموا أحد الشاليهات واختطفوا شخصاً لبنانياً عبر زوارق بحرية سريعة.

وتحدثت معلومات عن أن المخطوف هو المسؤول في “حزب الله” عماد فاضل أمهز.

ونفى وزير الاشغال والنقل علي حمية “أن يكون صدر عن وزارته أي تعليق أو بيان على ما تم تداوله عن إنزال في البترون”، وأوضح “أن الأمر متروك للأجهزة الأمنية والجهات المختصة”. بعدما كان نُسب إليه وصفُه الفيديو بأنه “مشبوه وغير صحيح ويخدم مصالح العدو ويبث الرعب لدى المواطنين”.

وفي وقت لاحق، قال الوزير حمية الممثل لـ”حزب الله” في الحكومة “إن المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني”، وأضاف “إن البحر مراقب ونحن في انتظار نتيجة التحقيقات وسيتم التواصل مع “اليونيفيل” لمعرفة إذا تمت العملية بالتنسيق معهم”.

وبعد التداول ببطاقة كُتب عليها الجمهورية اللبنانية وتحمل صورة أمهز للإفادة أنه ضابط بحري، نفى مصدر عسكري أن يكون أمهز منتمياً إلى للبحرية اللبنانية أو لأي جهاز أمني رسمي.

من ناحيته، نقل باراك رافيد مراسل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن البحرية الإسرائيلية اعتقلت أمس الجمعة عضوا كبيرا في القوة البحرية لجماعة حزب الله اللبنانية، يدعى عماد أمهز، في عملية بشمال لبنان.

في السياق، أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم السبت أنها لم تسهل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية.

ونقل موقع النشرة اللبناني عن نائبة الناطق الرسمي باسم اليونيفيل قولها، في تعليق على حادثة البترون، إن “اليونيفيل ليس لها أي علاقة في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية”.

واعتبرت أن “نشر المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة أمر غير مسؤول ويعرض قوات حفظ السلام للخطر”.

ويذكّر هذا الانزال الإسرائيلي بما حصل في عام 1973 عندما أقدمت قوة إسرائيلية على تنفيذ عملية ضد ثلاثة من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية.

مصدر : وكالات

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *