وشددت وزارة الزراعة واستعادة الأراضي على ضرورة اتباع النصائح التي تصدرها للحصول على أكبر إنتاجية لزراعة القمح، مشيرة إلى أن موسم الزراعة سيبدأ خلال أيام قليلة.
وشدد الدكتور محمد فهيم مدير مركز معلومات التغير المناخي على ضرورة اتباع النصائح الذهبية الأربعة للحصول على أعلى إنتاجية في بداية موسم الزراعة وهي الالتزام بموعد الزراعة المناسب حسب الظروف المناخية والالتزام بموعد الزراعة المناسب. خريطة الفصل، والزراعة بالبذور المعتمدة من الجمعية أو الشركات. أما الوجه الرابع فهو زراعة المدرجات في أراضي الوادي والدلتا باستثناء المناطق المتأثرة بالأملاح.
وشدد فهيم على ضرورة اختيار الزراعة في شهر نوفمبر وليس مبكرا أو متأخرا لأن ذلك يترتب عليه مشاكل عدم ملاءمة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة في المراحل الحرجة كمرحلة الإنبات أو التزهير أو المرحلة اللبنية والعجينية. ولذلك فإن التاريخ الأنسب هو النصف الأول من الشهر. “هاتور” هو الشهر الثالث في التقويم القبطي المصري، والذي يوافق يوم 11 وحتى نهاية شهر نوفمبر.
أهمية عدم التأخير إلى ما بعد منتصف ديسمبر
وأشار المسؤول عن مركز معلومات التغير المناخي إلى أهمية عدم التأخير إلى ما بعد منتصف شهر ديسمبر المقبل، لأنه من المتوقع أن يكون الشتاء المقبل شديد البرودة ومعه موجات من الصقيع، مما يؤثر على مراحل النمو الخضري الأساسي، ومعه قلة النمو الخضري والضعف الفسيولوجي وزيادة الاستعداد للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الأصفر. كما ستتأخر مرحلة «الحليب» ومرحلة «العجين» حتى النصف الأول من نيسان/أبريل، وهما المرحلتان الأكثر حساسية. ارتفاع درجات الحرارة في حالة بداية الصيف.
وتابع أنه يجب توخي الحذر فيما يتعلق بموعد سقي الموحا، أي ما بين 21 إلى 25 يومًا تقريبًا بعد الزراعة، ولا يتجاوز 30 يومًا إلا في حالة هطول الأمطار الغزيرة، ومن ثم يجب الاستمرار في السقي كل 25 يومًا، دون تعطيش النباتات. وخاصة في فترات التفرع وطرد السنابل وفي جميع الأحوال يجب عدم الإكثار من مياه الري مع إضافة 10 لتر حامض الفوسفوريك مع الري الشتوي.
التعليقات