«لينكولن» تغادر.. تحركات أمريكية عسكرية جديدة في الشرق الأوسط – أخبار العالم

وبعد مرور أكثر من شهرين على إرسال حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لنكولن إلى الشرق الأوسط، أعلن البنتاغون أن حاملة الطائرات ستغادر المنطقة، مع نشر قوات جديدة إضافية. ما هي التفاصيل الكاملة للحركة الأمريكية الجديدة؟

نشر القاذفات النووية B-52

قالت الولايات المتحدة إنها ستنشر قاذفات بي-52 قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود ومدمرات بحرية في الشرق الأوسط، في إعادة ضبط الأصول العسكرية، بينما تستعد مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن للمغادرة. . المنطقة، بحسب ما نقلت رويترز عن بيان للبنتاغون.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال باتريك رايدر: “إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو عملاؤها هذه اللحظة لمهاجمة أفراد أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ جميع الخطوات اللازمة للدفاع عن الشعب الأمريكي”.

فجوة في الشرق الأوسط بسبب “لينكولن”

وقال البنتاغون إن سحب لينكولن سيخلق فجوة في الحاملة حتى يمكن إرسال حاملة أخرى إلى الشرق الأوسط.

ومن المرجح أن تؤدي هذه التغييرات إلى انخفاض إجمالي عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، لأن حاملة الطائرات تضم ما يصل إلى 5000 بحار، بحسب صحيفة ميليتري تايمز المتخصصة في الأخبار العسكرية الأمريكية.

وأكدت الصحيفة أن العدد الحالي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط يصل إلى 43 ألف جندي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن حاملة الطائرات أبراهام لنكولن والمدمرات البحرية الثلاث في مجموعتها الهجومية ستغادر الشرق الأوسط في منتصف نوفمبر وتعود إلى مينائها الرئيسي في سان دييجو.

مدمرات بحرية أخرى في المنطقة

وأوضح المسؤولون أنه عندما تغادر حاملة الطائرات، لن تكون هناك حاملات طائرات في الشرق الأوسط لفترة من الوقت.

ولتعويض غياب حاملة الطائرات في المنطقة، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنشر مدمرات بحرية أخرى في المنطقة، وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن هذه المدمرات، القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية، ستأتي من منطقة المحيطين الهندي والهادئ أو أوروبا.

ومن المتوقع أن تصل حاملة الطائرات هاري إس ترومان وسفنها الحربية الثلاث في نهاية المطاف إلى البحر الأبيض المتوسط، لكنها لن تصل إلى هناك قبل مغادرة لينكولن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *