أكد أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، أن مصر كانت وستظل أكبر داعم للقضية العربية الأولى كأكبر دولة عربية، ومصر لم ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتدعم القضية الفلسطينية، ولهذا السبب اتخذت إجراءات وقرارات سياسية لدعم القضية الفلسطينية.
دعم القضية الفلسطينية
وأضاف عاشور، في بيان صدر اليوم، أن القادة المصريين يؤكدون دائما على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية المركزية للأمة العربية، تأكيدا لوعي القادة المصريين بمركزية هذه القضية وأهميتها التاريخية والتاريخية. ومهما تعددت الأزمات الدولية على المستوى الإقليمي، ورغم خطورة أحداثها، فإن هذه القضية لا يمكن إهمالها أو التراجع عنها أو الاستهانة بها. لا توجد طريقة لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. أو حتى العالم أجمع، كما تؤكد الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، دون التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن القضية الفلسطينية تحظى بمعظم النشاط الدبلوماسي الرئاسي الذي يقوم به الرئيس السيسي بشكل مكثف، كأحد أهم الخصائص الأساسية للسياسة الخارجية المصرية في الملف الفلسطيني، سواء قبل الثورة أو بعدها. أحداث 7 أكتوبر 2023.
التشكيك في دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
قال النائب أحمد عاشور، إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام المغرضة التي تسعى إلى التشكيك في دور مصر في دعم القضية الفلسطينية، هو جزء من حملات مستمرة تستهدف تشويه صورة مصر وجهودها لدعم القضية الفلسطينية، مبرزا أن مصر إننا ملتزمون بشدة بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونؤكد أن هذه الشائعات تأتي في إطار المحاولات اليائسة لعرقلة جهود مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أهداف هذه المحاولات الرامية إلى تقويض موقفها، وأن هذه المحاولات المغرضة لن تردع مصر عن تحقيق أهدافها، بل ستزيد إصرارها على دعم الاستقرار والسلام في المنطقة.
التعليقات