خاص العراق-تحت عنوان «الرئاسيات الأمريكية وبنسلفانيا: هل تتحول كوميديا «هنتشكليف» إلى قشة تقصم ظهر ترامب؟» كتب الدكتور أبو الفضل فاتح سادس مقالاته التي تتناول الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ترابط الرأسماليين ما وراء الأوطان؟
لا تفصلنا سوى خمسة أيام على بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية. بات بإمكاننا القول إن الولايات السبع المتأرجحة التي لديها 93 مجمعًا انتخابيًا، ستكون اثنين منها أي أريزونا (11 م إ) وجورجيا (16 م إ) ستكون لمصلحة ترمب. وفيما ستكون ميشيغان (15 م إ) لمصلحة هاريس، فإن الولايات الأربع المتبقية أي كارولينا الشمالية وويسكونسن ونيفادا وبنسلفانيا ستكون مسرحًا للسباق النهائي والحاسم؛ هذا كله إن صحت استطلاعات الرأي حقًا!
تتمتع هذه الولايات الأربع بـ 51 مجمعًا انتخابيًا وبينما تكاد تكون فرص هاريس في ويسكونسن (10 م إ) ونيفادا (6 م إ) أعلى، فإن ترامب له الأفضلية في كارولينا الشمالية (16 م إ).
وبالنظر إلى عدد المجمعات الانتخابية في هذه الولايات، يبدو إن المرشح الذي سينجح في كسب ولاية بنسلفانيا لمصلحته سيكون الأقرب للفوز بالرئاسة الأمريكية، فإذا خسرت هاريس هذه الولاية فإن حظوظها للدخول إلى البيت الأبيض تكاد تكون منعدمة.
وتظهر أحدث الاستطلاعات إن هاريس تتقدم في بنسلفانيا بنقطة مئوية واحدة، لكن هذه النقطة فيها هامش خطأ، ثم إن ترامب يقترب منها تدريجيًا.
وعليه، زعمت معظم استطلاعات الرأي والرهانات والتنبؤات في الساعات الأولى من يوم الأربعاء إن ترامب هو الأقرب إلى الفوز بالانتخابات.
رفض «واشنطن بوست» دعم هاريس
الإشارة الأخرى التي جعلت عدة دوائر سياسية ترجح فوز ترامب، هي سحب واشنطن بوست دعمها لهاريس بشكل مفاجئ.
*لمتابعة القراة على موقع ( العراق)، اضغط هنا.
التعليقات