ومنذ عام 1948، عملت آلة الحرب الإسرائيلية بترسانتها المتنوعة من الأسلحة الحديثة على مهاجمة الشعب الفلسطيني الأعزل، دون التمييز بين المدنيين والجنود، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، معظمهم من الأطفال والنساء، بينهم شهداء وجرحى. وفيما يلي أبرز أنواع الذخائر التي استخدمت ضد الفلسطينيين العزل.
قلم إسفنجي أسود
وهذا النوع من الرصاصة كبير الحجم نسبياً، إذ يصل قطره إلى 40 ملم. وهذه الرصاصات مصنوعة من البلاستيك ولها رأس مغطى بإسفنجة معززة. ويستخدم جيش الاحتلال منذ عام 2014 نموذجا أسود اللون، وهو أكثر صلابة وقوة.
واستشهد الطفل الفلسطيني محمد سنقراط (16 عاما) برصاص جيش الاحتلال في رأسه، فيما فقد 12 فلسطينيا، بينهم 7 أطفال، أبصارهم بسبب هذا السلاح، بحسب تلفزيون فلسطين.
ويشاع أن هذه رصاصات مطاطية، لكنها في الواقع رصاصات فولاذية مغلفة بطبقة رقيقة جداً من المطاط، بينما يستخدم جنود الاحتلال الرصاص المطاطي من مسافة 40 متراً، ما يسبب الشلل أو الوفاة.
الرصاص المطلي بالبلاستيك
وهو نوع خطير من الرصاص. تم تطويره في السبعينيات من قبل الجيش البريطاني. تنقسم هذه الرصاصة إلى قطع صغيرة، مما يؤدي إلى إحداث إصابات مختلفة في الجسم. ويستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الثمانينات، ويصنف على أنه سلاح محرم دوليا.
رصاصات سخيفة
وقد طورته بريطانيا في القرن التاسع عشر عندما احتلت الهند، ويسبب أضرارا جسيمة وإعاقة فورية. وقد استخدمتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ الانتفاضة الأولى، ويطلقها قناصة محترفون مع التركيز على إصابة الشعب الفلسطيني. وأصاب الجزء العلوي من هذه الرصاصات فتى فلسطينيا يدعى يعقوب نصار عام 1997. وفي عام 2009 أصيب بالشلل وتلف في العمود الفقري وفشل كلوي، وتوفي متأثرا بإصابته عام 2018 عن عمر يناهز 22 عاما.
التعليقات