حدث ليلا: انسحاب أول كتيبة من لبنان و«تعليقات القمامة» تشعل الانتخابات الأمريكية وجفاف أكبر أنهار العالم.. عاجل – أخبار العالم

اهتم الرأي العام العالمي بقضايا عديدة، من بينها الرسائل النارية التي وجهها الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتفاؤل في الولايات المتحدة باقتراب نهاية الحرب في جنوب لبنان، والتحذير الشديد من الولايات المتحدة. أمم للجدار العازل على حدود قطاع غزة، وتجفيف أكبر أنهار العالم، وإشعال الانتخابات الأميركية 2024 بسبب قضية النفايات… فماذا حدث؟ مساء؟

رسائل نارية في خطاب نعيم قاسم

ألقى الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم أول خطاب له برسائل نارية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، أكد فيها أن وقف الحرب مع إسرائيل لن يتحقق إلا بشروط الحزب، مشيراً إلى أن لديهم القدرة على الاستمرار. القتال لأسابيع وأشهر إذا لزم الأمر.

وأوضح أن إنهاء الحرب يتطلب انسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية لتقليل خسائره وإلا فإنه سيدفع ثمناً غير مسبوق، مشيراً إلى أن دعم غزة كان ضرورياً لمواجهة التهديد الإسرائيلي الذي تعتبره خطراً على المنطقة برمتها.

واعتبر أن نوايا إسرائيل العدوانية تجاه لبنان كانت واضحة، مشيراً إلى أن الهجمات التي تلقاها حزب الله كانت مؤلمة، لكن الحزب بدأ يتعافى ويستعيد قوته، مبرزاً أن حزب الله لا يقاتل نيابة عن أي حزب ولا يخدم أي أجندة أخرى.

انسحاب الكتيبة 9204 من لبنان خلال أسبوعين

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الكتيبة 9204 انسحبت من جنوب لبنان بعد أسبوعين من القتال العنيف على الخطوط الأمامية.

وذكرت صحيفة “واينت” العبرية أن انسحاب الكتيبة جاء نتيجة تعرض مواقعها لهجمات متكررة من حزب الله، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إعادة تقييم تواجده على الأرض وسحب قواته إلى مواقع أكثر أماناً.

وتعتبر الكتيبة 9204 جزءا من قوات وحدة الجبل ونفذت عمليات استهدفت منطقة جبل دوف المعروفة بتضاريسها الصعبة في جنوب لبنان، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها هناك وواجهت مقاومة شديدة من حزب الله.

هدنة مبكرة في لبنان

ونقل موقع أكسيوس عن مصادر أمريكية مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل قولها إن المحادثات حققت تقدمًا ملموسًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإسرائيل ولبنان تقرير. “أخبار القاهرة”.

وأشار التقرير إلى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد ينهي أكثر من عام من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تهدئة التوترات الإقليمية المتنامية في الشرق الأوسط، خاصة منذ عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي. . وهذا الاتفاق في حال التوصل إليه سيعتبر إنجازا كبيرا للرئيس بايدن، خاصة في الأيام الأخيرة من ولايته.

وقال مسؤول أمريكي إن مستشار بايدن، عاموس هوكشتاين، لعب دورًا رئيسيًا في الوساطة، حيث طرح إمكانية قيام حزب الله بإبرام صفقة مع إسرائيل خارج نطاق الحرب المستمرة في غزة. وأوضح المصدر أن المحادثات الأخيرة مع إسرائيل ولبنان حققت تقدما إضافيا منذ عودة هوكشتاين.

تحذير لإسرائيل

وبرزت مواجهة جديدة بين الأمم المتحدة وإسرائيل بعد أن هاجمت الأخيرة مدينة بعلبك اللبنانية المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.

أصدرت الأمم المتحدة تحذيرا لإسرائيل، أبرزت فيه أهمية حماية المواقع الثقافية وعدم تعريضها للخطر.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن التراث الثقافي غالبا ما يتعرض لتدمير لا يمكن إصلاحه أثناء النزاعات، مما يعزز ضرورة حمايته وضرورة التزام جميع الأطراف بالمعايير الدولية للحفاظ على هذه المواقع التاريخية.

نشر بحث مع نتنياهو

نشرت لجنة التحقيق الحكومية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، شهادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول فشل الجدار الأمني ​​على حدود غزة، بعد انهياره في 7 أكتوبر من العام الماضي. وكشف عن هشاشة النظام الأمني ​​الإسرائيلي وأعاد ترميمه. ويسلط الضوء على قضية الجدار الحديدي الذي تم بناؤه لحماية الحدود مع غزة.

وكشف تقرير لموقع “يسرائيل هيوم” العبري، أنه قبل نحو شهر من عملية “طوفان الأقصى”، كان نتنياهو يفتخر بجدار “سالاري” الحديدي، المصمم لإحباط أي محاولات تسلل عبر الأنفاق، رغم معارضة الأمن. إنشاء. مشروعك.

وبحسب التحقيقات، فقد استغرق بناء الجدار نحو ثلاث سنوات ونصف، بتكلفة 3.5 مليار شيكل، لكن الفصائل الفلسطينية تمكنت من اختراقه في 29 مكانا مختلفا خلال ساعات قليلة.

وأدلى نتنياهو بشهادته في الفترة ما بين 31 أغسطس/آب و5 سبتمبر/أيلول، معلقاً على رفض المؤسسة الأمنية للجدار، قائلاً: “أحياناً يرتكب القادة الأمنيون أخطاء جسيمة. لقد عارضوا القبة الحديدية؛ تخيلوا إسرائيل من دونها”.

ورغم كل هذه الإجراءات، تمكنت الفصائل الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى” من الالتفاف على الجدار بوسائل غير متوقعة، حيث استخدمت الجرافة لفتح الفجوات وسافرت على دراجات نارية ومركبات رباعية الدفع، واخترقت الجدار بعدة طرق. المواقع.

جفاف أكبر أنهار العالم

كارثة بيئية جديدة تهدد نهر الأمازون، أحد أكبر أنهار العالم، بالجفاف الشديد للعام الثاني على التوالي، بحسب تقرير جديد لـNPR.

وقد دفع هذا الجفاف مستويات المياه في المنطقة إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 100 عام، مما يعرض النهر العملاق والقارة بأكملها لخطر بيئي كبير. ويعتمد الملايين من البشر والعديد من أنواع الحيوانات على هذه المياه، التي تختفي بمعدل ينذر بالخطر.

وشهد نهر الأمازون هذا العام أسوأ موجة جفاف في تاريخه، في حين تعرضت الغابات المطيرة لأسوأ الحرائق منذ نحو 20 عاما، مما أدى إلى انتشار الدخان فوق نصف قارة أمريكا الجنوبية تقريبا.

يمثل هذا الجفاف في منطقة الأمازون تحذيرًا خطيرًا بشأن تغير المناخ وتأثيره على الكوكب بأكمله.

قضية القمامة تؤجج الانتخابات الأمريكية

شهدت الأيام الأخيرة جدلا واسعا في الولايات المتحدة حول قضية “التعليقات التافهة” بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري المتنافسين في الانتخابات الرئاسية، بعد مزحة مؤسفة أصبحت موضوعا للرأي العام.

يوم الاثنين الماضي، خلال تجمع انتخابي كبير للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في نيويورك، ألقى الممثل الكوميدي توني هينشكليف نكتة أثارت غضبا واسع النطاق. وخلال فقرته الكوميدية على المنصة، قال: “هناك جزيرة من القمامة تطفو في المحيط… أعتقد أنها تسمى بورتوريكو”.

وتعتبر بورتوريكو جزيرة أمريكية في منطقة البحر الكاريبي، لكن لا يحق لسكانها التصويت في الانتخابات الرئاسية، بينما يمكن لأفراد الجالية البورتوريكية المنتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة المشاركة في التصويت. وأثارت هذه التصريحات غضبا شديدا ووصفت بالعنصرية والموجهة إلى كل مواطني أمريكا اللاتينية.

وسرعان ما أصدرت حملة ترامب بيانًا تنأى فيه بنفسها عن تعليقات هينشكليف. وفي اليوم التالي، علق الرئيس الأميركي جو بايدن بأن «البورتوريكيين أناس طيبون»، وأضاف أن «القمامة الوحيدة التي يراها هي بين أنصار ترامب»، بحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية.

وحاول بايدن بعد ذلك توضيح كلامه، قائلا إنه يقصد بكلمة “القمامة” التعليقات التي تحرض على الكراهية ضد الأمريكيين اللاتينيين.

من جانبهم، رد أنصار ترامب على تصريحات بايدن، واصفين إياها بالإهانة من خلال وصف نصف الأمريكيين بـ”القمامة”.

وأدى ذلك إلى تراجع الدعم للحزب الديمقراطي ووجهت الكثير من الانتقادات إلى بايدن.

واستغل ترامب هذه الحادثة خلال تجمع حاشد في ولاية ويسكونسن، حيث وصل إلى الولاية على متن شاحنة قمامة، وقال للصحافيين مازحا: “ما رأيك في شاحنة القمامة الخاصة بي؟”. “إنها تمثل (نائبة الرئيس) كامالا هاريس وجو بايدن”.

وأثارت الحادثة، التي وصفتها وسائل الإعلام الأمريكية بـ”فضيحة القمامة”، المزيد من الجدل قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *