«التضامن» تعلن تطوير منظومة الاقتصاد الرعائي في مصر – أخبار مصر

أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر تعمل على تنفيذ البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة”، والذي يهدف إلى تقديم توعية مكثفة للمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثا بأهمية الحياة الصحية. زواج. علاقات وحقوق وواجبات كل شريك وكيفية حل النزاعات بطرق مختلفة بطريقة سلمية مما يساهم في بناء كيان أسري صحي ومتماسك، بالإضافة إلى تطوير منصة مودة الإلكترونية وزيادة الوعي وتقديم خدمات الاستشارات الأسرية المجانية . للمواطنين لمساعدتهم على حل مشاكلهم الأسرية، ودعم مكاتب الإرشاد والتوجيه الأسري.

رعاية الأطفال وكبار السن

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن المؤسسات الدينية في مصر، ممثلة في الأزهر الشريف “برنامج لم الشمل” والكنيسة المصرية، تلعب دورًا مهمًا، كما يتم العمل على تطوير نظام اقتصاد الرعاية في مصر. ممثلة في رعاية الأطفال وكبار السن والمعوقين ومقدمي خدمات الرعاية.

وأضاف مرسي أن الوزارة تتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ويوجد في مصر مكتب شكاوى المرأة لتلقي الشكاوى والدعم القانوني في حالات النزاع. يتم توفير الدعم النقدي المشروط أيضًا بسعر 4.7. ملايين الأسر المستفيدة لدعم جميع أفراد الأسرة سواء في التعليم أو الصحة.

بناء زواج ناجح

وأكد أن وزارة التضامن تتعاون مع وزارات التعليم العالي والداخلية والشباب والرياضة والأوقاف لتدريب الشباب المقبلين على الزواج.

وأوصى الوزير، بدعم استقرار مؤسسة الزواج، والتعليم منذ الصغر، باعتباره حجر الأساس في بناء زواج ناجح، والمسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة، مشدداً على تحسين نظام الزواج في الوطن العربي. وفي المنطقة، لا بد من التركيز على عدة محاور رئيسية، منها زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الزواج المبني على المودة والتسامح، وتعديل التشريعات القائمة بما يتوافق مع معايير العدل والمساواة، وتعزيز دور المؤسسات الدينية في نشر ثقافة التسامح. والقبول، فضلاً عن استخدام الدراما التي تعد من أنجح العوامل في رفع مستوى الوعي حول المشكلات الأسرية، ودعم برامج التأهيل قبل الزواج التي تعمل على تحسين مهارات التواصل وحل النزاعات.

وأكدت مايا مرسي أن تحسين نظام الزواج أساس أساسي لتحسين الاستقرار الأسري والمجتمعي. والهدف هو بناء أسر قوية متماسكة، وتوفير بيئة صحية لنمو الأطفال، والحد من معدلات الجريمة والانحراف. تعزيز التماسك الاجتماعي وتعزيز قيم التعاون والمشاركة بين أفراد المجتمع وحماية حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجتمع وبناء مجتمع أكثر عدالة وتقدماً.

واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي حديثها قائلة: “دعونا لا ننسى أن الأسرة العربية القوية والمستقرة هي سر التماسك الاجتماعي وتعزيز الهوية الوطنية لدولنا العربية”.

جاء ذلك في إطار فعاليات المؤتمر الدولي “الأسرة والاتجاهات المعاصرة الكبرى” بالدوحة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *