التقى وفد رسمي من كتلة الحوار برئاسة الدكتور باسل عادل، سفير دولة فلسطين في القاهرة دياب اللوح، تعبيراً عن التضامن والدعم للقضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينية
وأعرب الدكتور باسل عادل، رئيس مجلس الأمناء، عن سعادته البالغة بزيارة الوفد للسفارة الفلسطينية، موضحًا أن القضية الفلسطينية لها قيمة ومساحة كبيرة داخل المواطن المصري وبالطبع داخل كتلة الحوار.
قافلة مساعدات للشعب الفلسطيني
وأشار إلى أن كتلة الحوار نظمت قافلة مساعدات للشعب الفلسطيني في غزة ونظمت سلسلة من الفعاليات والأنشطة الداعمة للقضية. وأعربنا عن مواقفنا بشأن ضرورة وقف الحرب ومحاسبة مجرمي الحرب في دولة الاحتلال. لحرب الإبادة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
من جانبه، رحب دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة، بالوفد، معرباً عن تقديره الكبير للزيارة وتفاعل القوى السياسية بشأن القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية الدعم اللامحدود لمصر، كما حظي دور مصر عبر التاريخ بتقدير واحترام كافة شرائح الشعب الفلسطيني، مما يبرز استراتيجية الدور المصري في القضية والمسؤولية الكبيرة التي يتعامل بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع القضية، والتي انتهت. . في الموقف المصري الحاسم من قضية التهجير، والذي يتقاطع مع الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي، للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقف إطلاق النار
وأشار السفير الفلسطيني إلى ضرورة وقف الحرب والبدء بمرحلة إعادة الإعمار في غزة لمعالجة الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا أن الموقف المصري قوي للغاية واستباقي، فمصر تعطيك قبل أن تطلبها. .
وأعرب عن تطلعه إلى نجاح المفاوضات التي تقودها مصر والعديد من الدول العربية، بما يؤدي إلى الوقف الفوري والمستدام لحرب الإبادة الجماعية وعقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية ومؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.
وفي النهاية، شكر السفير الفلسطيني الدولة المصرية على جهودها الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية، وكذلك على استضافتها اجتماعات الفصائل الفلسطينية المختلفة وتقريب وجهات النظر.
تفويض كتلة الحوار
وضم وفد كتلة الحوار الدكتور باسل عادل رئيس مجلس الإدارة، وطارق العوضي نائب رئيس كتلة الحوار، وحازم الملاح عضو مجلس الإدارة، ونرمين ميشيل عضو مجلس الأمناء. محمد عبد المنعم عضو مجلس الأمناء، وعبدالله العياشي عضو مجلس الأمناء، وعن الجانب الفلسطيني المستشار الثقافي للسفارة ناجي الناجي، وكبير مستشاري السفارة. السفارة، نداء.
التعليقات