ودعاء الركوع من الأمور التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. واختلفت الصيغ التي رواها صحابة الرسول الكرام، وكثيرون يحرصون على ترديد أحاديث الرسول في الصلاة متابعة. مثله ورغبة في نيل الأجر والثواب.
صيغ صلاة الركوع
وأوضحت دار الإفتاء أن هناك خمسة أنواع من دعاء الركوع الذي كان يرددها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي:
– وعن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خشوعه وسجوده: “سبحان القدوس رب الملائكة والروح”.
– وعن حذيفة قال: صليت ذات ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ففتح البقرة، ثم ركع وجعل يقول: «سبحان ربي العظيم». “
– عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من القول في خشوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك يا رب». الله اغفر لي.
– عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي كان إذا قام إلى الصلاة قال: «وجهت وجهي للذي خلق السماوات والأرض». الأرض وصالحا وما أنا من المشركين». وإذا ركع قال: «اللهم لك ركعت، وآمنت بك، وأسلمت». لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وأعصابي يخضع لك.
– وعن عوف بن مالك قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فلما ركع قام مثل سورة البقرة، يقول في صحيحه: السجود: “سبحان من له القدرة والملكوت والكبرياء والعظمة”.
حكم تعظيم الله بالركوع والسجود
وأما حكم الثناء على الله بالركوع والسجود، فقد اختلف العلماء على قولين، على النحو التالي:
– وجوب التسبيح في الركوع والسجود، وهذا مذهب الحنابلة.
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: «لما نزلت هذه الآية: سبح اسم ربك الأعلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال: ضعه في خشوعك وانظر في سجودك.
– التسبيح في الركوع والسجود سنة، وهذا مذهب أغلب المذاهب الحنفية والمالكية والشافعية.
التعليقات