وقال الأزهر في بيان له، الإثنين، إن مجازر قرى غرب ولاية الجزيرة وجنوبها وشرقها راح ضحيتها ما يقارب خمسمائة من الشباب والأطفال والنساء والشيوخ، إلى جانب مئات الجرحى والمفقودين.
وأكد الأزهر، أن ترويع المدنيين الآمنين، وقتلهم والانتقام منهم من أجل تصفية حسابات سياسية، هي “جريمة إرهابية نكراء” في حق الإنسانية، ويعدها الدين الإسلامي من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر.
وطالب الأزهر المجتمع الدولي بالتكاتف لدعم الشعب السوداني، والتصدي لهذه المذابح الوحشية، ومحاكمة مرتكبيها.
وقبل أيام صعدت قوات الدعم السريع هجماتها في مناطق شرق ولاية الجزيرة وسط السودان، وسط اتهامات بأنها ارتكبت مجزرة مروعة في بلدة السريحة أودت بحياة ما لا يقل عن 124 شخصا، إضافة إلى نحو 200 جريح، وفقا لهيئات حقوقية ومدنية، في ظل غياب إحصاءات رسمية.
وجاءت تلك العملية في أعقاب انشقاق قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، أبو عاقلة كيكل، وانضمامه للجيش السوداني.
التعليقات