«سياحة الشيوخ» تناقش سرعة استعادة رأس نفرتيتي ونقش البروج السماوية من الخارج – أخبار مصر

ناقشت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور محمود مسلم، عودة الآثار المصرية خلال مناقشة المقترح المقدم من النائب أحمد الأحمر بشأن عودة الآثار المصرية السريعة إلى الخارج . ومن بينها نقش دائرة البروج السماوية في معبد دندرة ورأس نفرتيتي.

أبرزت السفيرة مروة حجازي، نائب نائب وزير الخارجية للقطاع الثقافي، الجهود المصرية الحثيثة عبر التاريخ لاستعادة التمثال النصفي الشهير للملكة نفرتيتي الموجود في ألمانيا، باعتباره أحد القطع الأثرية الفريدة، وأن الحديث مستمر مع الجانب الألماني. يكمن في الحق المصري الأصيل في هذه القطعة الأثرية والرغبة في استعادتها، خاصة أن ذلك تم عن طريق «الاحتيال».

ترميم الآثار المصرية من الخارج

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، حيث تمت مناقشة طلبين للحصول على معلومات.

وشدد نائب وزير الخارجية للقطاع الثقافي على استمرار الطلب المصري على ترميم آثارها في الخارج، ويأتي ذلك وسط جدل في الأوساط الأوروبية قائم على فكرة أن معظم هذه الآثار الموجودة في متاحفها هي غنائم حرب.

وقالت السفيرة مروة حجازي، إنها في محاولة لتصحيح الجانب الألماني، ذكرت أن هذه الممارسات حدثت أثناء الاستعمار، وأن ألمانيا أعادت بعض القطع الأثرية إلى مصر، لكن القطعة الأهم لم تتم إعادتها، وهي رأس نفرتيتي. لأنهم يعتبرونها هوية برلين.

وأشار حجازي إلى أنه منذ عرض هذه القطعة الفريدة في متحف برلين قبل 100 عام، طالب الجانب المصري باستعادتها، وفي إحدى المرات كادت هذه المحاولات أن تنجح، وتوقف أدولف هتلر عند الإصرار المصري على استعادة هذه القطعة، و فلما وقف أمامه اندهش وانبهر به جدًا.

محاولات مصرية لاستعادة رأس نفرتيتي

وأكد نائب وزير الخارجية لقطاع الثقافة استمرار محاولات التعافي المصرية بعد الحرب العالمية الثانية وكذلك بعدها، مشيراً إلى أن الجهود المصرية لإعادة رأس نفرتيني حدثت عبر التاريخ ولم تولد اليوم.

وأشارت السفيرة مروة حجازي إلى أنه في عام 2004، قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بتفقد رأس نفرتيتي أثناء زيارته لألمانيا، وقالت إنها “أهم سفير لمصر في برلين”، وكانت رسالة مهمة تؤكد الطابع المصري لهذه القطعة الفريدة. وهو يمثلنا، ولكنه سفير كل المصريين في ألمانيا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *