قال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية إن القمة المصرية الجزائرية التي عقدت بقصر الاتحادية برئاسة الرئيس السيسي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون يساهمان في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، ويزيدان… أحد مجالات التعاون الاقتصادي المشترك بينهما.
زيادة حجم الاستثمارات
وأوضح أن القمة ستعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتعاون في كافة المجالات الاقتصادية بما فيها التجارة والاستثمار، كما ستعمل على زيادة حجم الاستثمارات الجزائرية في مصر، خاصة مع المناخ الاستثماري الجاذب الذي تتمتع به مصر.
وأشار إلى أن مصر لديها أكثر من خمسة آلاف شركة لديها القدرة والكفاءة والخبرة الكبيرة للعمل في مشروعات الطاقة والكهرباء والطرق والجسور والأنفاق ومحطات المياه ومشروعات الإسكان، وعلى رأسها شركة المقاولون العرب التي لديها مشروعات كبيرة في الجزائر.
حجم التداول
وأكد عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والجزائر، ووجود رغبة مشتركة في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتعاون الثنائي في كافة المجالات بين البلدين الشقيقين، خاصة أن مصر تعد الشريك التجاري الأكبر للجزائر في منطقة الشرق الأوسط. وهناك فرص كبيرة للتعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين، وهو ما يوضح أنه من المتوقع أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
تقدم مهم في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح أنه شهدنا في السنوات الأخيرة مزيدا من التطور في العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين والتعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة والاستثمار والزراعة. وتم إبرام العديد من الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة ومن المتوقع أن تعمل عليها شركات مصرية. عن مشروعات تطوير قطاع النفط الجزائري، بالإضافة إلى عمل شركات مصرية في مشروعات أخرى في قطاع مواد البناء والأدوية والكيماويات.
التعليقات