«غادة» تثير الشك بسبب طلبها الطلاق بعد 180 يوما.. ما القصة؟ – منوعات

ووجهها مغطى بالكدمات ونظرة الحزن على وجهها، كانت غادة (24 عاما) تختبئ بين المارة في محكمة الأسرة، ممسكة بيد والدها بقوة وكأنها تحاول حمايته من شيء مرعب لا يراه إلا هي. استيقظت مبكرا بعد 6 أشهر من زفافها الأسطوري، على حد وصفها، لتجد شيئا يخفف عنها أخيرا معاناتها، وهو ما اكتشفته. استيقظ وهو يتمتم: “هذا يكفي الآن”، و. فقررت رفع دعوى طلاق على زوجها. ما هي القصة؟

غادة: الشك دمر حياتي

وكانت الشتائم والضرب لغتين شائعتين في معاملته لها، مما أدى إلى دخولها في حالة نفسية سيئة. وبصوت مرتعش، بدأت غادة تحكي قصة زواجها الذي تحول إلى جحيم. لمدة 4 أشهر تتحمل تصرفاته على أمل أن يصلح الله حاله ويعيده إلى طبيعته، لكنها تمادت حتى بدأت تشك في كل تصرفاتها، بل وجعلت الآخرين يشككون بها. فيما كانت تحاول بكل قوتها إجباره على التوقف عن تصرفاته، إلا أنها باءت بالفشل، بحسب حديثها مع “الوطن”.

وفي منتصف الحديث استنكرت غادة الوضع الذي يعيشه اليوم. وعادت بالزمن إلى الوقت الذي قابلته فيه قائلة: “لقد كان مهذباً ولطيفاً، وكان لديه وظيفة ثابتة ويعامل عائلته بلطف وحب، واعتقدت أنني اخترت الرجل المناسب”، حتى وجدها. انتصرت عليه ووقعت في حبه، ثم تقدم لها، وظنت أن حياتها الزوجية ستكون مثل حياة السينما، وكما رأت ذلك وعاشت مع والديها، لأنها فكرت بعقل فتاة لم تر شيئًا سيئًا في الحياة أبدًا، وكان يعتقد أن جميع الرجال مثل والده.

رحلة غير متوقعة وطلاق.

وفي غضون أيام قليلة بدأت بتجهيز عش الزوجية بكل حب وحماس، وحددوا موعد الزواج، وانتقلت غادة لتعيش معه تحت سقف منزل واحد، لتبدأ رحلة الحب والوفاء. من الأحلام. لكنها تفاجأت بالواقع وأنها بدأت رحلة كبيرة من التعب والحزن، وستكون نهايتها طلب الطلاق بسبب الأضرار التي لحقت به بسبب أسلوبه العنيف معها وخلافاته المستمرة. يؤثر سلباً عليها وعلى سمعتها.

وكان الشك هو أبرز سمات الزوج التي لم تراها غادة قبل الزواج. لأنه أخفاها عنه حتى يتمكن من اصطيادها؛ “يضربني على أدنى شيء، وعندما أعترض، يهين عائلتي. وعندما اشتكيت تسللت الشكوك بيننا واستمر في الشكوى من أسلوبي وسلوكي. وبهذه العبارة وصف شكلها. الحياة الزوجية التي يعيشها منذ دخوله بيت الزوجية، قائلا: “الشكوك والضربات والشتائم لا تخرج من البيت، وهذا سبب استمرار هذا الزواج. لمدة 6 أشهر كنت خائفا منه. “كان يتحدث عني ويشوه سمعتي لتبرير ضربه ومعاملته لي”.

وعندما قررت غادة ترك هذا الزواج بأقل الخسائر، كان رد فعل زوجها أعنف مما كان يعتقد. وبدأ بتشويه سمعتها بقوله إنها تريد الطلاق لتتزوج بشخص آخر وأنه متأكد من ذلك. ثم قررت إثبات حقيقة الأمر، فتوجهت إلى محكمة الأسرة بالجمعية ورفعت ضده دعوى طلاق للمطالبة بالتعويض. وكان الرقم 9186.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *