البكتيريا المفيدة أو ما يعرف بالبروبيوتيك هي كائنات دقيقة تعيش بشكل طبيعي في أمعاء الإنسان ولها فوائد عديدة للمناعة وصحة الجلد والجسم، بما في ذلك تحسين صحة الجهاز الهضمي وامتصاص العناصر الغذائية والوقاية من مشاكل مثل الإمساك. والإسهال والانتفاخ، بحسب موقع “هيلث لاين” الطبي.
تقوية جهاز المناعة.
وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية لأمراض الحساسية والمناعة، أن هناك العديد من الفوائد التي يجلبها البروبيوتيك لجسم الإنسان، حيث يساعد البروبيوتيك على تقوية جهاز المناعة، مما يحسن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات، خاصة في الجسم الأمعاء. كما أنها تساعد في الحفاظ على توازن الميكروبات في الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والتهاب الأمعاء.
وأضاف خبير المناعة في حديثه لـ«الوطن»، أن البكتيريا النافعة تساهم في تصنيع بعض الفيتامينات المهمة، مثل فيتامين ك، وفيتامين ب12، كما أن توازن البكتيريا النافعة يساعد على تحسين الصحة النفسية وتقليل أعراض القلق والاكتئاب.
تنظيم الوزن
تعيش بعض أنواع البكتيريا المفيدة على الغشاء المخاطي للأمعاء، مما يساعد في الحفاظ على سلامة الحاجز المعوي، مما يمنع المواد الضارة من التسرب إلى الجسم من الأمعاء إلى الدم. كما تساعد زيادة مستويات هذه البكتيريا المفيدة على التحسن. حساسية الأنسولين وتنظيم الوزن.
وقدم الدكتور مجدي بدران مجموعة من النصائح لتعزيز نمو البكتيريا المفيدة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن كمًا ونوعًا، وتناول الألياف التي تعزز نمو البكتيريا المفيدة لمكافحة السمنة وتحسين صحة الأمعاء، مثل الخضروات، الفواكه، والزبادي، والزبادي، مع ضرورة تجنب الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، لأنها تؤثر على التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء، مما يؤدي إلى فقدان البكتيريا المفيدة، وزيادة بعض أنواع البكتيريا الضارة. البكتيريا المرتبطة بزيادة الوزن.
التعليقات