«الإفتاء»: المرأة في الإسلام كانت تشارك في الحياة العامة.. وصوتها ليس بعورة – أخبار مصر

قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك آراء متطرفة تزعم أن صوت المرأة عورة، لافتة إلى أن هذا المفهوم لا أساس له في دليل الشرع، إذ لا يوجد الآية. أو حديث يدل على أن صوت المرأة عورة.

كانت المرأة تعبر عن نفسها.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، في برنامج “عشية” المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: إن المرأة في الإسلام كانت تشارك في الحياة العامة، وكان لها الصوت الذي سمع. ويذكر القرآن الكريم قوله تعالى: “لقد سمع الله قول المرأة التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله”، مما يدل على أن المرأة كانت تتكلم وتعبر عن نفسها. .

الفتوى: الإسلام يحرم الخضوع في الكلام

وأوضح أن الشريعة الإسلامية تحرم “الخضوع في الكلام” وعدم التحدث بشكل عام، مؤكدا أن الخضوع يعني الترجيح في الحديث أو التحدث بطريقة يمكن فهمها على أنها استفزاز أو خضوع للرجال، وهذا هو المحظور من حيث الكلام . بصوته الطبيعي وبأسلوبه الجيد لا حرج فيه.

تصحيح المفاهيم الخاطئة حول دور المرأة وصوتها

كما أشار إلى التأويلات الخاطئة التي يروج لها المتطرفون، لافتا إلى أن المرأة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت نشطة في المجتمع، تطرح الأسئلة وتشارك في الفتوحات، لافتا إلى أن السيدة عائشة كانت فقيهة الأمة. ، وكان يعتبر مرجعا مهما في نقل الأحاديث النبوية.

واختتمت كلمتها بالإشارة إلى ضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة حول دور المرأة وصوتها في المجتمع، مبرزة أهمية مشاركتها الفعالة في الحياة العامة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *