مما لا شك فيه أن ما يحدث في هذه الأيام نسمع ونشاهد كل يوم أحداث وأفعال لا ترضي الله فرغم ضغوط الحياة ومعاناة الناس فلا نجد مبررا لتلك الأحداث فاليوم حدثت جريمة بشعة بكل المقاييس اهتزت لها القلوب والمشاعر فقد قامت أم بقتل طفلتيها في منطقة
شبرا تزوجت هذه القاتلة من جارها وكان يسكن مع عائلته وكانت الحياة تسير بشكل هادئ وبعد مرور فترة من الزمن انقلبت الأمور نسبيا من جانب الزوج وازدادت التوتر فبعد إنجاب القاتلة لطفلتها الأولى ظهر على الزوج مرضه تجاه مولودته فوجدت القاتلة
أنه لا يرغب في البنات وخاصة بعد ان رزقها الله بولد ومات واتهم الزوج زوجته بالإهمال وأنه السبب الأول في موته وبعد مرور فترة أخرى حملت مره ثانيه انجبت طفلتها الثانية وهنا انطلقت مشاعر الزوج القاسية فزاد العنف والذل من تجاه الزوج لها حتى في
أبسط الحقوق لم يؤدي لها حقها لدرجة أنه يعطيها مائة جنيها مصروف شهري لها وهذا ما جعل الزوجة لم تتحمل كل هذه الأفعال فقررت أن تقوم بفعلها وهي التخلص من طفلتيها مبررة فعلتها بخوفها على طفلتيها حتى لا يعانون مما شاهدته هي من قسوة وتفرقة
ففي هذا اليوم وبعد قيامها بتنظيف الشقفة توجهت الى غرفه طفلتيها وقامت بخنق طفليها وهما رتاج التي تبلغ من العمر سبع سنوات وأختها جني التي تليها وهي تقل عن أختها رتاج بسنة واحدة فذهبت الأم الى غرفتها وقامت بخنقها رغم أن الطفلة استغاثة بأمها
ولكن القلب الميت لهذه الأم جعلها تفقد السمع والإحساس لها عند الاستغاثة وبعد أن فات الوقت ندمت الأم على فعلتها وبدأ تصرخ مستنجدة لجيرانها ولكن قد فات الوقت وقالت في أول استجواب لها في المستشفى بأن سبب موتهما وجود الغاز الذي قام بخنقها
ولكن وجود علامات يدها التي استعملتها في خنقهم قد كانت دليلا قويا على قيامها بهذه الجريمة ولكن مهما كانت الظروف والضغوط لا يبرر قتل أم لأطفالها مهما كان السبب
التعليقات