مرض الفنانة جيهان سلامة.. سرطان نادر أبعدها عن الفن 6 سنوات – منوعات

مرض سرطاني نادر وخبيث للغاية كان كافيا لإبعاد الفنانة جيهان سلامة عن الساحة الفنية لنحو 6 سنوات، بعد أن أجبرها المرض على الخضوع لعدة عمليات جراحية تم خلالها استئصال بعض أجزاء من جسدها، مما أثار بعض الشكوك حوله مرض الفنانة جيهان سلامة الذي أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

ما هو مرض الفنانة جيهان سلامة؟

مرض الفنانة جيهان سلامة، الذي كشفت عنه خلال تصريحات تلفزيونية، هو نوع نادر من السرطان يعرف بسرطان البريتوني، بدأت تكتشفه عام 2018 عندما أصيبت بورم سرطاني حميد داخل الرحم، مما تطلب استئصال جزء من الرحم. لكن ذلك لم يكن كافيا للتخلص من الآلام التي رافقتها منذ سنوات، فأجريت لها أشعة ذرية لاكتشاف وجود بعض الأورام في الرحم والمعدة والقولون.

هذه الأورام السرطانية أجبرت الفنانة جيهان سلامة على إجراء عملية جراحية خطيرة (HIPEC) استمرت حوالي 14 ساعة، تم خلالها استئصال الرحم بالكامل وجزء من المعدة والقولون. وكانت هذه الرحلة الطبية الشاقة هي سبب تغيره الكامل. وجهة نظر للحياة كما عبرت عنها بنفسها، خاصة وأن الأطباء أخبروها أولاً أن هذا المرض ليس له علاج ومن يجري هذه العملية لا يعيش إلا 4 أو 9 أشهر كحد أقصى.

ما هو سرطان البريتوني؟

وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن سرطان البريتوني هو سرطان نادر يتشكل في طبقة رقيقة من الأنسجة التي تبطن البطن. ويسمى هذا النسيج بالبريتوني، حيث يغطي هذا النسيج أيضًا بعض الأعضاء الموجودة داخل البطن، مثل. يشخص الأطباء أقل من 7 حالات في الرحم والأمعاء والمستقيم والمثانة. ويقدر الباحثون أن ما يصل إلى 15% من النساء المصابات بسرطان المبيض المتقدم قد يكون لديهن سرطان الصفاق في حالة واحدة من كل مليون حالة كل عام.

غالبًا لا يلاحظ الناس أعراض سرطان البريتوني في المراحل المبكرة من المرض. إذا لاحظتها، فإن الأعراض عادة ما تكون غامضة، ولكن معظم الناس يلاحظونها بمجرد تقدم السرطان وانتشاره داخل الجسم. قد تشمل المراحل المبكرة ما يلي:

– ألم في البطن أو الحوض.

– نزيف أو إفرازات مهبلية غير طبيعية.

– انتفاخ أو شعور بالامتلاء في البطن أو الحوض.

– تغيرات معوية (زيادة الإمساك أو الغازات) أو نزيف في المستقيم.

– كثرة التبول.

– عسر الهضم أو فقدان الشهية أو الشعور بالشبع قبل الانتهاء من تناول الطعام.

– زيادة أو فقدان الوزن غير المرغوب فيه.

مع نمو سرطان البريتوني، قد تظهر أعراض إضافية، بما في ذلك:

– تعب.

– تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء).

– الغثيان أو القيء.

– صعوبة في التنفس.

– تورم في الساقين.

النساء بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بسرطان البريتوني الأولي من الرجال، وعوامل الخطر الخاصة بهن مشابهة لتلك الخاصة بسرطان المبيض وتشمل:

– العمر: معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الصفاق الأولي يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكبر.

– التهاب بطانة الرحم: يزداد الخطر إذا كنتِ تعانين من التهاب بطانة الرحم، وهو عندما تنمو الأنسجة المشابهة للخلايا المبطنة للرحم خارج الرحم.

– العوامل الوراثية: وجود قريب من الدرجة الأولى (أم أو أخت أو ابنة) مصاب بسرطان الصفاق أو سرطان قناة فالوب أو سرطان المبيض يزيد من خطر الإصابة، والنساء اللاتي يعانين من طفرات (تغيرات) في BRCA1 أو BRCA2 الجين لديهن مخاطر أعلى. وينطبق الشيء نفسه على الأشخاص الذين لديهم جينات متلازمة لينش (وهي حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان).

الطول: الأشخاص طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الصفاق الأولي.

– العلاج بالهرمونات البديلة: النساء اللاتي يستخدمن العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث معرضات لخطر متزايد.

السمنة: الأشخاص الذين لديهم كمية أكبر من الدهون في الجسم هم أكثر عرضة للخطر.

– التاريخ الإنجابي: الأشخاص الذين يعانون من العقم أو ليس لديهم أطفال بيولوجيين قد يكونون أكثر عرضة للخطر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *