قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس، إن الرد الإسرائيلي الضعيف على إيران يؤدي إلى نبذ فرضية وجود حرب إقليمية في المنطقة، مشيراً إلى أنه سيغلق صفحة مهمة في التصعيد، لأن هذا الرد كان وليس بحسب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين قالوا إن الرد الإسرائيلي سيكون قويا وسيهاجم منشآت نفطية أو نووية أو قواعد صواريخ باليستية أو يغتال شخصيات عامة.
وكان الرد الإسرائيلي يهدف إلى حفظ ماء الوجه.
وأضاف “فارس”، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج “قريب من أمل الحناوي”، المذاع عبر فضائية “القاهرة نيوز”، أن هذا الرد يأتي من الجانب الإسرائيلي في سياق حملته. رد سياسي يحفظ ماء وجه إسرائيل ويخفف الضغط على حكومة نتنياهو التي تعرضت لضغوط كبيرة لمدة 27 يوما، وهي الفترة التي استعدت خلالها إسرائيل لتنفيذ ردها على إيران.
ويمكن لإيران أن ترد بأسلحتها في المنطقة
وتابع: “إيران لن ترد على إسرائيل، لكن من الممكن أن ترد بأسلحتها في المنطقة وستسعى بكل قوتها للخروج من دائرة العنف الإسرائيلية المفرغة، بهذا الرد الضعيف على إيران”. ويؤكد أنه يخشى رد فعل عنيفاً ضده بعد هذا الهجوم، وحققت إيران مكاسب كبيرة، منها قوة الردع على حساب إسرائيل، وأصبحت قوة إقليمية مؤثرة لا يمكن لأحد أن يمسها.
التعليقات