قالت الدكتورة نور أسامة استشاري تعديل سلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن نوعية المعلومات التي يتلقاها الأطفال من خلال ألعاب الفيديو تسببت في دخولهم مرحلة المراهقة المبكرة، بالإضافة إلى الآثار السلبية الناتجة عن ألعاب الفيديو. تعرض الطفل المتكرر للألوان الداكنة والعنف في ألعاب الفيديو، مما قد يصيبه بـ”الاضطراب الاكتئابي”.
وأضاف “أسامة” خلال حواره مع قناة “إكسترا نيوز”، أن العناصر التي تشكل السلوك لا تتغير مع مرور الوقت، مثل الأب والأم ومقدمي الرعاية والمعلمين والأصدقاء، وبالتالي فإن عناصر التربية موجودة ولكن مع. ومع ظهور التكنولوجيا واستخدامها الخاطئ، ظهرت أفكار محددة مختلفة وغريبة عن الطفل والمجتمع.
التكنولوجيا تجعل الإنسان يشعر بالضغوط النفسية
وأشار إلى أن التكنولوجيا تجعل الإنسان يشعر بالضغوط النفسية التي تتمثل في لحظات التفكير الزائد، وكلما زادت الجرعة الكافية من هرموني الكورتيزون والأدرينالين كلما زاد الضغط وبالتالي انخفض التركيز وجودة العمل. العمل، مع المهام التي لم تكتمل على النحو الأمثل.
وأشار إلى أن المشكلة في الأجيال الحالية ليست في الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، ولكن الفجوة التي خلقتها التكنولوجيا بين الآباء والأبناء، والتي أدت إلى ظهور اضطرابات سلوكية لم تكن موجودة من قبل، بحسب بعض العلماء. وذكرت المراصد.
التعليقات