قال الدكتور صفي الدين متولي، مستشار التنمية المستدامة، إن الدولة المصرية تمتعت بالعديد من الفوائد بفضل مشاركتها لأول مرة في قمة “بريكس بلس” التي عقدت في مدينة كازان الروسية، حيث تم تأسيسها انعقد اجتماع مجموعة البريكس في الأصل على هامش اجتماع مجلس الأمن في عام 2006. في ذلك الوقت، كان لدى البلدين توقعات بأن الحوار الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة من شأنه أن يؤدي إلى الحروب، وأن الحوار السياسي والعسكري بين روسيا وروسيا الولايات المتحدة سوف تتغير الولايات المتحدة أيضا.
أرادت الدول التي أنشأت مجموعة البريكس ضم مصر
وأضاف متولي، خلال تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه في عام 2014 تحديدا كانت هناك رغبة من الدول التي أسست مجموعة البريكس في ضم مصر، مشيرا إلى أن انضمام مصر لهذا التحالف سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد المصري. . في المستقبل.
وأوضح أنه في عام 2015 تم استدعاء مصر شخصيا كممثل للعلماء العرب في مجموعة البريكس بباريس، بهدف إنشاء منهج حول مصادر الطاقة وكيفية تنمية مصر من خلال المشروعات العملاقة. خارج المجموعة الأوروبية أو مجموعة البريكس المكونة من مصر وإيران، وكانت مصر في ذلك الوقت تمثل العلماء. العرب في هذه الكتلة.
البريكس هي النسخة الشرقية من الاتحاد الأوروبي
وأكد أن مجموعة البريكس هي النسخة الشرقية للاتحاد الأوروبي، أسوة بمجموعة اقتصادية تابعة للاتحاد، لافتا إلى أن مصر تستفيد من كل تلك الرؤى التي طرحت خلال القمة الماضية، لأن الصين تميل دائما إلى التعامل بهدوء. السياسة بينها وبين مصر، وأن المجموعة بمجرد إطلاقها بالكامل سيكون لها 39% من الإنتاج القومي العالمي، مقارنة بالدول الأعضاء التسع، دون الدولة العاشرة وهي المملكة العربية السعودية.
التعليقات