تأثيرات كارثية للاحتباس الحراري.. ومؤسسات دولية: أسوأ من المتوقع – منوعات

تشكل ظاهرة الاحتباس الحراري أزمة كبيرة تقلق العلماء والخبراء حول العالم، بسبب التغيرات التي يشهدها والتي تبدو مقلقة للغاية، حيث حذرت الأمم المتحدة مؤخرا من أن العالم يتجه نحو ارتفاع كارثي في ​​درجة حرارة الأرض . ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 3.1 درجة مئوية بنهاية هذا القرن.

تحذيرات من ارتفاع درجة الحرارة

وقالت الأمم المتحدة في تقاريرها الرسمية، إن العالم يسير حاليا على طريق ارتفاع درجات الحرارة، والوصول إلى المستوى الكارثي يعتمد على مدى الوفاء بالالتزامات الحالية المتعلقة بالعمل المناخي، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية. . .

ومع ذلك، حذر العلماء من أنه لا يوجد قدر آمن من تغير المناخ، ويعتبر ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية الآن العتبة التي يمكن تجاوزها أسوأ آثار موجات الحر الناجمة عن تغير المناخ، وكذلك الجفاف والفيضانات والانهيارات الأرضية. سوف يحدث خلل في النظم الطبيعية وارتفاع منسوب مياه البحر.

وقد حددت البلدان خطط عمل وطنية لتحقيق الأهداف المرجوة عن طريق الحد من الانبعاثات الناجمة عن أنشطة مثل حرق الوقود الأحفوري وإنشاء أو استعادة الموائل مثل الغابات لالتقاط الكربون، حتى عام 2030.

زيادة غازات الدفيئة

تشير التقارير إلى أن غازات الدفيئة العالمية ستستمر في الارتفاع، حيث سترتفع بنسبة 1.3 في المائة في عام 2023 مقارنة بمستويات عام 2022، وهي زيادة أسرع من المتوسط ​​خلال العقد الماضي.

كيف يحدث الاحتباس الحراري؟

ينجم الاحتباس الحراري عن الارتفاع طويل الأمد في درجة حرارة سطح الأرض، والذي لوحظ منذ فترة ما قبل الصناعة بين عامي 1850 و1900، بسبب العديد من الأنشطة التي يقوم بها الإنسان، وخاصة حرق الوقود الأحفوري، مما يزيد من مستوياته. من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض.

عندما تزيد معدلات الاحتباس الحراري للأرض، يمكن أن تحدث العديد من الكوارث الطبيعية، مثل اختفاء الأنهار الجليدية، وذوبان الثلوج قبل الأوان، وحالات الجفاف الشديدة، في حين يستمر خطر حرائق الغابات في التزايد، خاصة في الغرب الأمريكي.

ومن شأن ارتفاع منسوب مياه البحر أن يسبب أيضًا المزيد من الفيضانات الساحلية على الساحل الشرقي، خاصة في فلوريدا، وفي مناطق أخرى مثل خليج المكسيك، وفقًا لوكالة ناسا.