قبل أقل من أسبوعين من بدء السباق الانتخابي، شاركت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في منتدى رئاسي على قناة “سي إن إن” بولاية بنسلفانيا الحاسمة، وواجهت أسئلة مباشرة من الناخبين، استغلتها للتركيز على نقاط ضعف المرشح الجمهوري. دونالد ترامب وتفوقه عليه في قضايا الضرائب والحدود والتعريفات الجمركية.
اعترافات هاريس
خلال المنتدى، سُئل هاريس عن أكبر نقاط ضعفه. واعترفت بأنها تجد صعوبة في بعض الأحيان في الإجابة على أسئلة المقابلة، وأوضحت أنها لا تسارع دائما في إعطاء الإجابات، وتفضل البحث عن المعلومات بدلا من الإجابة الفورية، قائلة “قد لا أرد بسرعة”. في بعض الأحيان يمكنك الحصول على الجواب بمجرد سؤاله عن قضية سياسية معينة”، مشيراً إلى أنه يريد البحث عنها أولاً ومن ثم مناقشتها، الأمر الذي اعتبره البعض أمراً غير ذكي وغير ذكي. – الافتقار إلى الذكاء السريع المطلوب في الرئيس الجديد.
وتأتي هذه التصريحات بعد فضيحة أحاطت بمقابلة هاريس في برنامج “60 دقيقة”، والتي اعترفت فيها شبكة سي بي إس بتحرير إحدى إجاباتها حول إسرائيل، مما أدى إلى اتهامات ضد حملة ترامب بأن الشبكة كانت على استعداد لمساعدة نائب الرئيس.
أسئلة الناخبين وصحة إجابات هاريس
أصدرت شبكة CNN تقريرًا لتدقيق الحقائق حول بعض التعليقات التي أدلت بها كامالا هاريس، وإليكم بعض النقاط الرئيسية:
هاريس حول خطة التعريفة الجمركية لترامب
وزعم هاريس أن ترامب لديه خطة لفرض ضريبة مبيعات وطنية بنسبة 20٪ على السلع والضروريات اليومية، الأمر الذي سيكلف المستهلكين الأمريكيين 4000 دولار إضافية سنويا.
الحقيقة: هذا الادعاء صحيح، حيث صرح ترامب أنه يعتزم فرض تعريفة شاملة تتراوح بين 10% و20% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تعريفة بنسبة 60% على جميع الواردات الصينية. تعريفة بنسبة 100% أو 200% على السيارات المصنعة في المكسيك.
– نسبة بناء الجدار الحدودي
وزعم هاريس أن ترامب بنى 2% فقط من الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك خلال فترة ولايته.
الحقيقة: هذا الادعاء مبالغ فيه. تم بناء ما يقرب من 52 ميلًا من الجدار الأساسي الجديد و33 ميلًا من الجدار الثانوي خلال رئاسة ترامب، ليحل محل أكثر من 370 ميلًا من الجدار الأساسي والثانوي المتضرر أو المتضرر.
ادعاء هاريس بشأن التخفيضات الضريبية لترامب
وانتقدت هاريس ترامب لفرضه سياسات استفاد منها الأثرياء خلال فترة ولايته الأولى، قائلة: “دونالد ترامب عندما كان رئيسا، أعطى تخفيضات ضريبية لأغنى المليارديرات والشركات الكبرى”.
الحقيقة: هذا البيان يحتاج إلى توضيح. وفي حين أن التخفيضات الضريبية لعام 2017، التي أشار إليها هاريس، كانت مفيدة إلى حد كبير للأثرياء، فإنها تضمنت أيضًا تخفيضات ضريبية لمعظم الأمريكيين، مما أدى إلى خفض العديد من معدلات ضريبة الدخل للأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
التعليقات