ينظم المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، اليوم الخميس، ورشة عمل بعنوان “المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط” بمشاركة نخبة من الخبراء والسفراء والأكاديميين والمتخصصين عربيًا وإقليميًا لمناقشة التحولات الجيواستراتيجية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وما تنطوي عليه من تداعيات معقدة يمكن أن تنذر باحتمال نشوب حرب مفتوحة، مما يجعلنا أمام سيناريو إقليمي محمل بالتحديات والتهديدات، وتغير المعادلات. المناطق.
تغيير معادلات الصراع والأمن في الشرق الأوسط
وأوضح المركز أن فعاليات الورشة ستتضمن جلستين رئيسيتين، ستتناول الأولى منهما مراجعة بانورامية لتداعيات الصراعات والتحولات الحالية على البيئة الأمنية الإقليمية في الشرق الأوسط، “التحولات الجيواستراتيجية في الشرق الأوسط”. . “نحن ذاهبون إلى أين؟”، أدارتها الدكتورة نهى بكر، عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية.
ومن مواضيعها: “مستقبل المشروع العسكري الإسرائيلي في غزة ولبنان، واحتمالات التصعيد الإسرائيلي الإيراني وتأثيره على الأمن الإقليمي”، وكذلك مستقبل الدولة الوطنية في السودان في ظل الوضع الراهن. الحرب الأهلية، والتداعيات المعقدة للاضطرابات في منطقة القرن الأفريقي، فضلا عن مستقبل عسكرة الطرق البحرية في المنطقة.
حل الصراع
وأشار المركز إلى أن الجلسة الثانية تركز على تحقيق رؤية مستقبلية حول سبل حل النزاعات واستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، تحت عنوان: “نحو إعادة بناء نظام إقليمي مستقر ومستدام”، ويديرها كل من: الأستاذ عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي وعضو الهيئة الاستشارية لمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية.
وتشمل موضوعاتها: “مستقبل الدولة الوطنية في مرحلة ما بعد الصراع، وآليات تحفيز التنمية وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع، وإدارة الأضرار الديمغرافية في السيناريو الإقليمي الحالي”، بالإضافة إلى مستقبل الدولة الوطنية. صناعة التكنولوجيا. البعد في إدارة الصراعات في المنطقة، وكذلك الرؤى المستقبلية فيما يتعلق ببناء منظومة الأمن الإقليمي.
وتختتم الورشة بصياغة مجموعة من التوصيات التي تم التوصل إليها خلال المناقشات التي دارت في الجلستين حول مستقبل معادلات الصراع والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
التعليقات