وأكدت المهندسة مارجريت ساروفيم نائبة وزير التضامن الاجتماعي: أن الوزارة تنفذ سياسات تنموية تقوم على الجمع بين الحماية والتمكين وزيادة قدرة الفئات المستهدفة نحو الاستقلال الاقتصادي، موضحة أن الوزارة من خلال “تكافل وكرامة” تقدم الأموال النقدية دعم إجمالي 5.2 مليون أسرة محتاجة للرعاية الصحية، منهم ما يقرب من 22 مليون مواطن، منهم 4.7 مليون بتمويل من موازنة الدولة، بإجمالي تكلفة 41 مليار جنيه سنويا، بالإضافة إلى 500 ألف أسرة بتمويل من التحالف الوطني لدعم القطاع الخاص العمل التنموي.
توفير الدعم والحماية الاجتماعية.
وأشار إلى أنه يتم العمل على آليات تمكين المستفيدين لإخراجهم من دوائر الاحتياج، إضافة إلى الجهود التي تقدمها الوزارة من برامج وتدخلات استراتيجية لتقديم الدعم والحماية والتمكين للفئات الأكثر احتياجا. ، وهناك جهود أخرى لدعم الطبقة الوسطى التي تعتبر المحرك الأساسي لتحقيق تنمية المجتمعات.
أهمية التكامل في الجهود لتحقيق النتائج المرجوة
وشدد خلال زيارته لمحافظة المنيا على أهمية تكامل الجهود لتحقيق النتائج المرجوة وتحقيق استدامة المشروعات المنفذة، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا. وتتميز محافظة المنيا بعدد من العوامل التي تؤكد أهميتها في إطار الأمن الغذائي وتحقيق التمكين الاقتصادي، حيث تركز على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لقرى مختارة من الأكثر احتياجا، وضمان الأمن الغذائي. . واستهداف الفئات الأكثر ضعفا، مع تحسين مهاراتهم ومعارفهم، لتحقيق مستقبل أفضل، وخاصة للنساء العاملات في القطاع الزراعي.
التعليقات