وحاليا تتابع وزارة التموين من خلال جلسات الحوار الوطني المناقشات حول تطبيق الدعم النقدي على الدفتر التمويني ووقف الدعم العيني الذي يعد من أهم خطط وزارة التموين والداخلية التجارة التي يجري تطويرها حاليا. نظام الدعم من خلال تطبيق آليات فعالة لدعم الفئات الأكثر احتياجا وتوفير الحماية لها، إما بالانتقال من نظام الدعم العيني إلى نظام الدعم النقدي الكامل، أو الدعم النقدي المشروط، وفقا لتصريحات الدكتور شريف فاروق. . ، وزير التموين.
سبب تطبيق الدعم النقدي على الدفتر التمويني
وأبرز أسباب قرار وزارة التموين والحكومة تطبيق الدعم النقدي على الدفتر التمويني، بحسب تصريحات الوزير، ما يلي.
– مخاوف وشكاوى متكررة من عدم وجود نظام الدعم العيني.
الشبكات التجارية أو سوء استخدامها يسبب خسائر في السلع المدعومة.
– صياغة نظام لدعم المنتجات الغذائية والخبز سيحقق أقصى استفادة للمواطن الشرعي.
– التحول إلى الدعم النقدي يضمن وصول الدعم إلى المحتاجين مع تحسين نظام الحماية الاجتماعية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
إجراءات الرقابة على نظام توريد البضائع.
ومؤخرًا، نفذت وزارة التموين عدة إجراءات لضبط نظام إمداد السلع، منها التنسيق مع وزارات المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنك المركزي المصري لبدء التحول الرقمي لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. والتأكد من وصول الدعم إلى من يستحقه من خلال ميكنة النظام بالكامل.
وتضمنت الإجراءات تنقية قواعد بيانات المدرجين على البطاقات التموينية والمستفيدين من خلال محددات العدالة الاجتماعية المرنة ومعايير الاستحقاق، لدعم الأسر الأكثر خدمة والأكثر استحقاقاً للحماية.
التعليقات