نائب وزير الصحة: قانون «المسؤولية الطبية» يخرج إلى النور قريبا – أخبار مصر

عقدت وزارة الصحة والسكان جلسة حوارية بعنوان “رصد المؤشرات الصحية الرئيسية في الرعاية الصحية الأولية وتعزيز صحة المرأة: الوضع الحالي وخطة العمل”، ضمن الفعالية التي أقيمت تحت شعار “التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام” خلال الفترة من خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر، ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2024.

جهود مكثفة لتعزيز صحة المرأة

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الدورة تمثل جزءا من الجهود المستمرة لتحسين الصحة العامة وتحسين جودة الرعاية الصحية للمرأة، في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها المجتمع. مشيراً إلى أن الجلسة تناولت أهمية مراقبة المؤشرات الصحية الرئيسية في الرعاية الصحية الأولية وتعزيز صحة المرأة، باعتبارها عوامل أساسية لتحسين جودة الرعاية الصحية وضمان صحة المجتمع، مع إبراز أهمية تفعيل نظام الميكنة في جميع المحافظات، بالإضافة إلى ومناقشة سبل الاهتمام بصحة المرأة وكيفية خفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال.

وأكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، تحسن الأداء العام في خفض وفيات الأمهات والأطفال بفضل وجود نظام الحكم الرشيد في مصر وتفعيله في جميع المحافظات، وضرورة المتابعة المستمرة. . ومن جانب المختصين، يسعون إلى القضاء على قضايا مثل الزواج المبكر وختان الإناث، مشيرين إلى أن قانون المسؤولية عن المعلومات الطبية على وشك الخروج، مما سيساعد على دعم الحقائق والتحليل الجيد وحماية الطبيب والطبيب. الطبيب مثل المريض.

تهدف مبادرة “1000 يوم ذهبي” إلى الحد من وفيات الأمهات

وأضاف الألفي أن مبادرة “1000 يوم ذهبي” تهدف في المقام الأول إلى الحد من وفيات الأمهات من خلال تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والتغذية، والتي يمكن أن تقلل من مخاطر وفيات الأمهات أثناء الحمل والولادة، وتحسين صحة الأطفال من خلال تحسين التغذية والرعاية الصحية. وشددت على أن الاستثمار في صحة الأمهات والأطفال يحسن صحة المجتمع ككل ويسهم في التنمية المستدامة، مما يسهم في خفض معدلات الوفيات والإصابات بين الأطفال دون الثانية من العمر.

من جانبه قال الدكتور محمد حسن مدير الإدارة العامة للأمراض غير المعدية بقطاع الرعاية الصحية الأولية، إن معدل وفيات الأمهات مؤشر أساسي لأداء نظام الرعاية الصحية وجودة الخدمات. الخدمات، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى النظر إلى ما هو أبعد من ذلك، لأن وفيات الأمهات هي نتيجة لسلسلة من أوجه القصور ونقص الموارد التي تعتمد على عوامل خارج نظام الرعاية الصحية.

وأشار حسن إلى أن خفض معدل وفيات الأمهات يتطلب استجابة معقدة لتنظيم الخدمات الصحية وتغيير سلوكيات عدد كبير من الجهات المعنية داخل وخارج النظام الصحي. وشدد على أهمية المؤشرات الصحية في تحديد الاحتياجات الصحية ورصد التقدم وتحسين الصحة. تقييم أنظمة الرعاية الصحية.

وأشار أبو بكر النشار، أستاذ أمراض النساء والتوليد ببنها، إلى أن الجامعات والمراكز البحثية تلعب دورًا مهمًا في دعم الجهود المبذولة للحد من وفيات الأمهات من خلال التعليم الطبي لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتدريب الأطباء من خلال ورش العمل إدارة الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات، مع التأكيد على أن المستشفيات الجامعية تعتبر مستشفيات متخصصة تعالج الأسباب عالية الخطورة لوفيات الأمهات، وذلك بمراجعة الأبحاث التي تم إجراؤها في مصر والمنشورة في “PubMed” على مدى السنوات العشر الماضية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *