مكروه أم مباح.. ما حكم النذر وكفارته؟ – أخبار مصر

ويعتبر النذر في الشريعة الإسلامية التزاما خاصا على المسلم عندما يقوم أمام الله بفعل معين إذا تحقق له أمر أو رغبة، أو حتى بدون شرط، بينما يعتبر البعض نذرا. نوع من التقرب إلى الله عز وجل، ولذلك تنشأ الشكوك حول قراره وهل هو غير مرضي أو حلال.

هل التصويت حلال أم حرام؟

وفيما يتعلق بالنقاش حول جواز التصويت أو منعه، أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن التصويت يختلف في نظامه باختلاف طبيعته إذا كان التصويت متعلقًا بطاعة الله تعالى. ، فالواجب الالتزام به عند أهل العلم. لقوله تعالى: (وليوفوا بنذورهم) (الحج: 29)، وعملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من حلف على أن يطيع الله فليأتِه» (الحج: 29). له طاعة “. فمن حلف أن يعصيه فليعصه».

وبعد الحديث عن أحكام التصويت، حذر المجلس من تعليق الأصوات على شرط مثل شفاء المريض، أو نجاح الطالب، وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وسلم. السلام: «لا يأتي بخير إلا يخرجه من البخيل» (رواه البخاري)، إذ قد لا تكون هذه الصيغة مستحبة شرعا لأنها تعتمد على المفاضلة بين العمل والطاعة.

ما هي كفارة النذر؟

من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن من حلف أن يذبح قربانًا لله دون تحديد حاجة الفقراء أو المساكين ولم يقصد ذلك عند النذر، جاز الأكل منه عند المالكية. والمذهب الشافعي، وإذا كان النذر متعلقاً بشرط أو نسي الناذر تفاصيل نذره، فعليه كفارة يمين، كما في قوله تعالى: “”” ولا يؤذنكم باللغو في أيمانكم» (المائدة: 89).

وتابعت: “الوفاء بالنذر واجب إذا أمكن، أما إذا لم يتمكن النذر أو وجد صعوبة في الوفاء به فعليه كفارة يمين، مستدلا بما جاء في الحديث النبوي: “من نذر نذر فلم يوف به، فكفارته كفارة يمين».

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *