لم تكن محاكم الأسرة طريقته الأولى. منذ 5 سنوات، قررت خلود الاستعانة بأهل زوجها لحل المشاكل. لكن الأمر فشل وأجبرتها الظروف على العيش معه مرة أخرى تحت نفس السقف. لكنني توقفت عن ترديد عبارة: “ليس هناك طريقة يمكنني من خلالها مساعدتي”. كما قالت؛ وجدت حيلة تعتمد عليها بعد أن صدم الجميع بأنها تقدمت بطلب الطلاق وخرجت عن صمتها لتعيش بأمان مع طفليها. فماذا حدث في جلسة الحسم؟
محكمة الفصل والأسرة بـ 1000 جنيه
وبعد أن تكاسلت في تحمل مسؤولية نفسها وطفليها، لم تجد ما يجعلها تصبر عليه أو تفكر في حلول ناجحة، فالتزمت الصمت ولجأت إلى حل مشكلتها معه بطريقة أخرى. خرجت من منزلها لأول مرة وعرفت كيف تتصرف، لأنها ذهبت إلى المحكمة وكانت في حالة ذهول من جدية الموقف والخوف على طفليها من جانب الجمهور الذي اجتاح كل زاوية، لكنها عرفت أنها في يوم من الأيام ستتخلص مما كان يعيشه في ذلك المكان وترفع دعوى طلاق بحسب حديثه مع «باتريا».
قبل 12 عاما تعرفت على خلود زوجها منذ 32 عاما، ووقع في حبه وطلب منها الزواج منه. طوال هذه الفترة رسم لها حياة سعيدة، لكن بعد الزواج ظهرت سلوكياته. منذ الأسبوع الأول أجبرها على خلع نظارتها الوردية ورؤية شخصيته التي لم تتعاف منها حتى يومنا هذا، لكنها… ظلت لعدة أشهر تعتقد أنه سيتغير بعد العاشرة وتحمله المسؤولية، مثله كان يقنعها بعد كل قتال، على حد تعبيرها.
رهان بقيمة 1000 جنيه إسترليني باسم الزوجة.
ومع أول يوم زواج، بدأ فصل جديد في حياتها، وبدأت بالبكاء على معاملة زوجها وأسرته. وهي تعيش إلى يومنا هذا مع رجل لم يخاف الله فيها ولا في رزقه. وبعد أن اعترضت على سلوكه ومصدر دخله، اعتبرها مجرد خادمة له. وبعد 5 سنوات، أنجبت طفليها قسراً. قرر أن يكشف لعائلته سر الأموال التي حصل عليها من القمار. لتجد أن أهلها ليس لديهم اعتراض على الأموال التي أنفقتها عليهم، وأجبرتها عائلتها على التصالح والعودة. على حسب حديث خلود.
“منذ كم سنة ظهر الرهان الإلكتروني وظل يقنعني بأنه حلال وطبعا حتى الأكل الذي يأكله بأمواله حرام، ومن كم شهر اكتشفت أنه يراهن على حساب بالنسبة لي؟ فأعطاني ألف جنيه وقال: هذا ربحك، وبعد جدال معه قرر أن يخرج من البيت يأكل ويشرب. “لم يترك لنا جنيهًا، ولا حتى أطفالنا”. “قضيت أسبوعًا أحاول اقتراض أموال من عائلتي، حتى ذهبت إلى منزلها لتناول الطعام لأطفالي، ثم تركت منزلها وتوجهت إلى محكمة الأسرة، وتم رفع دعوى طلاق عليها لأسباب تتعلق بالأمر” . رقم 3748.
التعليقات