رام الله – دنيا الوطن
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية أن اللقاء بين رئيس الشاباك رونين بار ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل انتهى هذا الأسبوع دون كسر الجمود في المفاوضات.
وذكرت الصحيفة أن التقييم في إسرائيل ومصر هو أن الجمود بشأن اتفاق الأسرى قد يستمر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، فقد اتفق الجانبان على أن هناك صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة أو اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في الوقت الحالي، وأن كل شيء يشير إلى أن التجميد قد يستمر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجارية. وسيحتفلون بالخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، أي بعد أكثر من ثلاثة أسابيع.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن المحادثات بين رئيس الشاباك والمسؤول المصري تناولت بشكل أساسي الترتيبات الأمنية على الحدود بين قطاع غزة وشمال شبه جزيرة سيناء، في إطار تحضير الوضع. إذا سنحت الفرصة في المستقبل للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن السجناء.
وتردد أن الجانبين بحثا في القاهرة إمكانية تواجد قوات دولية أو عربية في ممر نيتزر وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا قرب الحدود مع مصر.
كما اقترحت تل أبيب مشاركة مصر في القوات التي سيتم نشرها على طول الحدود، لكن القاهرة حافظت رسميا على موقفها بشأن ضرورة إعادة الوضع الذي سبق 7 أكتوبر/تشرين الأول.
علاوة على ذلك، تزعم الصحيفة أن رئيس الشاباك طلب من القاهرة نقل رسالة إلى طهران حول التصعيد الأخير، في سياق الاتصالات الأخيرة بين مصر وإيران.
وأوضح أن الرسالة تضمنت إشارة إلى الرد الإسرائيلي المتوقع وتحذيرًا لإيران بعدم الرد أو الإضرار بمرافق مدنية أو عامة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مصر في المستقبل القريب.
التعليقات