قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده علقت مؤقتا بعض برامج المساعدات الخارجية التي تعود بالنفع على الحكومة الجابونية في أعقاب الانقلاب هناك الشهر الماضي.
وقال بيان أصدره بلينكن أمس الثلاثاء: “إن الحكومة الأمريكية تعلق بعض برامج المساعدات الخارجية التي تفيد حكومة الجابون حتى نقوم بتقييم التدخل غير الدستوري الذي يقوم به جيش ذلك البلد”.
ولم يحدد البيان حجم المساعدات التي تم تعليقها أو البرامج التي يستهدفها القرار.
وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة بهذه الخطوة تلتزم بالإجراءات التي اتخذتها المنظمات الإقليمية والدول الأخرى، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات “ستستمر بينما نقوم بتفحص الحقائق على الأرض في الجابون”.
تستمر أنشطة السفارة
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الخدمات والأنشطة القنصلية للسفارة الأمريكية ستستمر كالمعتاد.
وأضاف: “نحن نواصل عملياتنا الحكومية في الجابون، بما في ذلك العمليات الدبلوماسية والقنصلية لدعم المواطنين الأمريكيين”.
ولم تتحدث الولايات المتحدة رسميًا عن “انقلاب” في الجابون، لأن استخدام هذا المصطلح يتطلب منها، بموجب القانون الأمريكي، حجب المساعدات عن البلاد إلى أجل غير مسمى.
اقرأ أيضا: يسعى رئيسا أذربيجان وتركيا إلى إنشاء ممر بري عبر أرمينيا
يشار إلى أن الجيش الغابوني أطاح في 30 أغسطس/آب الماضي بالرئيس علي بونغو أونديمبا الذي ظل في السلطة لمدة 14 عاما، وتولى الجنرال بريس أوليغ نغويما السلطة.
وفي خطاب ألقاه نيابة عن بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قال رئيس وزراء الجابون الجديد ريموند ندونج إن ما فعله الجيش هو “أهون الشرين”. لأن البلاد كانت ستواجه “حريقاً” لو استمر بونجو في الحكم.
التعليقات