موقف شركة آبل لمواجه العنصرية في العالم

لا يوجد شخص في هذه الحياة قام باختيار شكله أو لونه أو جنسه يوجد بعض الأشياء في حياتنا ولد الإنسان بها ولا يمكنه تغييرها مهما حصل فهي أقدار وصفات الذي قام باختيارها لنا الله سبحانه وتعالى وليس من حق أي شخص في الوجود مهما كان أن يتنمر على غيره

لأي سبب من الأسباب فالعنصرية صفة من أسوأ الصفات التي يمكن أن توجد في شخص فلا يوجد أي ديانة في الأديان السماوية ترضى بالعنصرية أو بالتمييز بين الأشخاص على أسس

مثل اللون أو الشكل لذلك قام الأمريكي تيم كوك في بيان له فكوك هو الرئيس التنفيذي الخاص للشركة العالمية والأولى في العالم في مجال التكنولوجيا والأجهزة الحديثة حيث عبر في البيان عن غضبة من النظام العنصري المتواجد في أمريكا والذي نشب على أثره المظاهرات والوقفات الحالية كما علق على أن الولايات المتحدة الأمريكية

على الرغم من مدى التقدم الذي تعيشه البلد والتطور بها إلا أن أميركا تعاني من مشكلة كبيرة جدا وهي العنصرية كما أوضح أن شركة آبل مثل ما هو معتاد عنها وعن دورها الفعال في العالم من محاولات التطور الذي تدخله على الشعوب

فهي أيضا تقوم الآن بتقديم دعم الى جميع المؤسسات وجميع المدارس والهيئات في أي مكان في العالم يحتاج إلى دعم وبالأخص في البلاد التي تعاني من العنصرية بين شعبها والتي يفضل فيها بعض الأشخاص عن غيرهم في بعض الخدمات

مثل الخدمات الصحية أو التعليمية أو غيره من الخدمات التي يحتاجها الأشخاص في حياتهم فهذا العمل الخيري لم تقتصر عليه شركة آبل فقط ولكن بدأت الكثير من الشركات والمؤسسات العالمية بتقديم الدعم المادي أيضا الى الجهات المتضررة من العنصرية في العالم

وعلى سبيل المثال ما قام به موقع يوتيوب من تبرعات مادية كبيرة أيضا وغيرها من الشركات العالمية الأخرى مثل شركة ألفا بيت فالعنصرية مرض يصاب به المتنمرين وليس الأشخاص الذين يتم التنمر عليهم فلا يوجد شخص أفضل من شخص بسبب لونه أو جنسه فكل الناس سواسية إلا بالأخلاق والقيم والمبادئ تفضل على غيرك .