بعد أن بدأت البلاد في تنفيذ خططها في عودة العمل وعودة الحياة الاقتصادية مرة أخرى بصورة تدريجية وبخطط محسوبة بعد أن توقفت النشاطات في جميع البلدان في العالم لفترة طويلة جدا والتي كانت السبب الرئيسي في ضعف الاقتصاد في العالم
فقامت البلاد بوضع خطط من أجل عودة الأوضاع لطبيعتها مرة أخرى ولكن حددت معايير من أجل أن لا تكون تلك الخطوة سبب في زيادة الأزمة الصحية الحالية أو أن تكون سبب في تطور الأمور الى الأسوأ وجاءت ضمن خطط بغداد وبلاد الرافدين بعض القرارات بصرف الرواتب والمستحقات المادية للعاملين
والموظفين في قطاع التربية والتعليم وخاصة في بغداد كما أنه بعد إعلانات مصدر من المصادر التي تعمل في المديرية أنه بالفعل تم دفع المستحقات لكل من يعمل بهذه الهيئة حيث وصل قبلها التمويل اللازم للمصرف من أجل هذه الخطوة ولكي يقوم بذلك وقام بالتصريح بأن على جميع الموظفين والعاملين بهذا القطاع في بغداد بأن يقوموا بسحب
رواتبهم من المكاتب الخاصة بذلك والمعتادين عليها أو من حتى أي فرع خاص بنفس المصرف أو الأفضل والحل الأمثل هو سحب الراتب إلكترونيا من خلال الماكينات الخاصة وهذا حفاظا على أنفسهم وغيرهم من العدوى أو الإصابة بالمرض حيث أن المكاتب المختصة أو فروع المصارف وما شابة هذه الأماكن العامة يوجد بها تزاحم بعض الوقت
ويوجد بها تعامل مباشر مع الموظفين والعاملين بهم كما يوجد مشكلة في هذا الأمر بالإضافة الى إمكانية العدوى عن طريق العملات نفسها بأن تكون حاملة للعدوى وهذا يسهل من انتشار الأزمة الصحية وتضخمها بشكل كبير وهو على خلاف ما تقوم به الحكومات حاليا من محاولات في الحد من انتشار الأمر والحفاظ على صحة المواطنين في كل مكان
وعلى نفس النهج سوف تقوم الحكومات في البلاد المختلفة من محاولات فتح النشاطات في البلاد مرة أخرى بعد توقفها ولكن الأمر يحتاج الى خطط مدروسة أولا قبل القيام بها .
التعليقات