أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز ، اليوم الأحد ، عن “قلقه” من استمرار الاضطرابات في المدن الفرنسية ، والتي أدت إلى إلغاء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المقررة لبرلين.
وقال شولتز – في مقابلة مع قناة ARD التلفزيونية العامة – إن ألمانيا لديها علاقات ودية مع فرنسا وأن البلدين يشكلان ثنائيا “من أجل العمل الجيد للاتحاد الأوروبي ، وهو أمر مهم جدا لمستقبلنا ، لذلك نحن بالتأكيد نتابع بقلق ما يحدث في فرنسا “.
وأعرب عن أمله في أن تتغلب فرنسا على الأزمة الحالية ، قائلا إنه مقتنع تمامًا بأن ماكرون سيجد طرقًا لتحسين الوضع بسرعة.
وأضاف: “لا أتوقع أن تصبح فرنسا غير مستقرة ، رغم أن المشاهد من هذا البلد صادمة ، ولهذا السبب أتفهم تمامًا قرار الرئيس الفرنسي بالبقاء في بلاده لفترة ، كنت سأفعل الأمر نفسه”.
وكان من المقرر أن يبدأ ماكرون زيارة دولة لألمانيا الأحد ، تهدف إلى إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين ، خاصة وأنهما يختلفان في عدد من الوثائق في مجالات الدفاع والطاقة ، وكذلك بشأن الانضباط المالي في أوروبا.
اقرأ أيضا: يخشى البيت الأبيض من تسرب معلومات من تل أبيب حول المفاوضات مع إيران
لكن ماكرون أرجأ الزيارة بسبب الاضطرابات في فرنسا.
استمرت مشاهد الاحتجاجات العنيفة وأعمال الشغب في جميع أنحاء فرنسا لعدة أيام ردا على قيام الشرطة بإطلاق النار عمدا على الصبي نائل البالغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش مروري.
وقال المستشار الألماني : “من غير المقبول حدوث أعمال عنف ، وفي الوقت نفسه ، يجب علينا دائمًا بذل كل ما في وسعنا لضمان استمرار تماسك مجتمعاتنا”.
التعليقات