قامت العديد من الدول بعمل تحاليل صوتية للمرضى المحتمل إصابتهم بالفيروس التاجي المستجد(COVID-19), ومن ضمن هذه الدول اسرائيل, حيث قامت وزارة الدفاع الإسرائيلي بعمل مجموعة من التحاليل الصوتية لمرضي الفيروس التاجي المستجد ،وتوصلوا إلى ما يسمى بالبصمة الصوتية،
التي من الممكن أن تساعدهم على معرفة أعراض الفيروس التاجي المستجد( COVID-19) وبناءً على ذلك يقومون على الفور بتشخيص المرض، وطرق العلاج المناسب له في أسرع وقت وتواصلت بعض من الشركات الإسرائيلية إلى القيام اخذ بعض من أصوات المرضى، التي تم التأكد من إصابتهم بالفيروس التاجي المستجد (19-COVID)
حيث صرح بعض الأطباء من -خلال ما قاموا به من تحاليل وفحوصات للمرضى المحتمل إصابتهم بالفيروس- أن الفيروس له تأثير كبير على صحة الجهاز التنفسي، وذلك بدوره يؤثر على الأحبال الصوتية للمريض، بالإضافة أنه يسبب خلل في طبقات الصوت.
باستخدام الذكاء الصناعي، توصلت هذه الشركات الإسرائيلية أن صوت المريض يمكن أن يكشف لنا اذا كان مصاب بالفيروس المستجد أم لا سوف نقوم باستخدام هذه الأنظمة على برامج على الهاتف المحمول، ولا يقوم باستخدامها الى الطواقم الطبية في المناطق اللازم فحص الفيروس فيها وقال بعض من الأطباء أنه يمكنهم إستخدام هذه اللوغاريتمات الصوتية عن بعد؛
من أجل إكتشاف حالات الإصابة وضح مدير شركة “فوكاليز هيلث”،التي استخدمت هذه اللوغاريتمات للقيام بتشخيص حالات الإصابة بالفيروس المستجد ،والتي قامت ايضاً بتطوير هذه الأنظمة على كل الهواتف المحمولة، وصرحت أن بإمكانها استخدام هذه الأنظمة؛
من أجل تشخيص حالات الإصابة، ونقوم بأخذ جرعة من هذه الأصوات ونقوم بعثتها لمجموعة من الباحثين الماهرين، يقومون بتحليلها للكشف عن حالات الإصابة إذا كانت موجودة تلك البصمة تمكننا من التعرف على الإجراءات اللازمة التي تُتخذ ،وعلى أن نقوم بتوخي الحذر،ونلتزم بيوتنا إذا كنا نعاني من أعراض طفيفة.
التعليقات