يقوم العلماء النفسيين وخبراء الصحة النفسية الذين يدرسون سلوكيات الإنسان واختلافه بعمل الأبحاث والاستطلاعات المستمرة من أجل معرفة الكثير والكثير من خبايا الإنسان واختلاف الشخصيات والطباع وفي غضون هذا الموضوع تم عمل أبحاث ودراسات
عميقة حول الأشخاص الأكثر اجتماعية فالغريب في الأمر أن الأشخاص الذين يمتلكون أصدقاء ومعارف كثيرة يكونوا بصحة نفسية جيدة حيث يمكنهم تخطي المصاعب بسهولة وكما يقال أنهم الأقل عرضة للأمراض النفسية وحالات الاكتئاب ولكن كل شيء له
سلبيات و آثار جانبية فبعد عمل دراسات والبحث حول هؤلاء الأشخاص وجد أن الأشخاص الذين يملكون شبكة اجتماعية كبيرة من معارف وأصدقاء يكونوا لديهم مشكلة في الاستجابة السريعة في أوقات الأزمات ويكون لديهم بطئ في تدارك الأمر فكانت الدراسة
تابعة لأحد الجامعات حيث تمكنوا من تجميع ما يصل إلى 2480 من الأشخاص الاجتماعيين وعمل الأبحاث عليهم من خلال وضعهم في مجموعات مختلفة وقاموا بعرض عليهم بعض الأحداث الكارثية المختلفة لتلقي ردود أفعالهم عليها فجاءت ردود الأفعال كالتالي
الأشخاص المتواجدين في مجموعات بها أعداد صغيرة عند عرض عليهم سيناريوهات سيئة بأحداث كارثيه كانوا الأكثر تأثيرا بالسيناريوهات على عكس الأشخاص الذين تم وضعهم في مجموعات بها أعداد كبيرة الذين تباطأوا في ردود الأفعال
كما أن أكثرهم تم تكذيب السيناريو حيث أن أغلب المتواجدين في المجموعة قاموا برفض السيناريوهات السيئة و هذا الاطمئنان حاولوا بأن يتبادلونه مع بعضهم البعض والقليل في المجموعة الذي استجاب الى خطر الكارثة تم تجاهله تماما وعدم الانسياق وراءه وفي
خلال أحداث الدراسة والبحث قاموا بمحاوله أن يخلوا تلك التجمعات سريعا فطلبوا منهم الانصراف منم التجمعات فوجدوا أن الأشخاص الذين صدقوا الأحداث وصدقوا العواقب قاموا بالخروج وفض التجمع سريعا ولكن الأشخاص الذي تلاشوا الأمر تباطأوا
في التحرك والخروج من الأماكن لذلك تم التأكد من أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون سبب في عدم استجابة الكثير من الناس في الوقت الحالي والأزمة العالمية بسبب تصديقهم الأخبار المطمئنة لهم ورفضهم أو تلاشيه الأخبار السيئة .
التعليقات