أطلقت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين حملة “احكموا عليه” تندد بوزير الداخلية البحريني رشيد بن عبد الله آل خليفة لما وصفته بـ “الانتهاكات المروعة” لحقوق الإنسان ضد السجناء السياسيين.
وتزامن انطلاق هذه الحملة مع ذكرى انطلاق الحركة الديمقراطية البحرينية في 14 فبراير 2011 في محاولة لتسليط الضوء على قضايا 6 سجناء سياسيين وسجناء رأي بينهم قيادات المعارضة مثل عبد الجليل آل- سنغاس وحسن موسى والشيخ علي سلمان.
اقرا ايضا: سبب تراجع مياه البحر وما علاقته في الزلزال
وقالت المنظمة في بيان لها إن السجناء هم أبرز مثال على مئات الضحايا البحرينيين الذين تعرضوا لأبشع أشكال التعذيب والمحاكمات الجائرة التي تعتبرها وحدات الإجراءات الخاصة التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم ضد الإنسانية.
وأوضح البيان أن هذه الانتهاكات تتم بإشراف وموافقة وأحياناً بحضور وزير الداخلية الذي يظل في منصبه دون محاسبة أو أمام محكمة محلية أو دولية ، بحسب ما جاء في البيان.
وتدعو الحملة إلى الضغط لإقالة وزير الداخلية ، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب ، ومنع سفره إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة. في البحرين لقطع العلاقات مع وزير الداخلية.
التعليقات