سجلت سابك الشركة السعودية للصناعات الأساسيةً الخسارة وقد بلغت حوالي 0.95 مليار ريال وهذا في فترة الربع الأول لعام ٢٠٢٠ وقد تراجعت الي ٢٠ ٪ نسبة صافي المبلغ بخسارة تصل 0.79 مليار ريال في فترة الربع السابق
وقد بلغت نسبة المبيعات بالربع الأول حوالى 30.83 مليار ريال أي تراجعت النسبة الى 18% للربع المماثل في عام ٢٠١٩ وقد تراجعت إلي ٦ ٪ للربع السابق وقد يصنف القطاع الخاص بالكيماويات انه احد البنى الأساسية الحيوية في العالم
وتعقيبًا على كافة النتائج قد قام نائب رئيس مجلس الإدارة سابك يوسف بن عبدالله قد أوضح أن الأسعار الخاصة بالمنتجات لا تزال تعمل على تشكيل التحدي هذا مع عدم وجود أي تحسينات في ميزان العرض والطلب لدى المنتجات الرئيسية في فترة الربع الأول من
عام ٢٠٢٠ نسبةً آلى الربع السابق كما تم حدوث انخفاض كبيرة في أسعار النفط وقد أكد البنيان حول صحة وسلامة الأشخاص التي تأتي علي أولويات سابك وأن الشركة لا تدخر أي جهد من اجل حماية الموظفين وحماية عائلاتهم وهذا لضمان أمن العمليات التشغيلية
وقد تم التأكد حول سابك كونها تواصل الدور الكبير مع القطاعات وقد قدم البنيان كافة الشكر لموظفي سابك لما بذلوه من الجهود التي مازالت مستمرة من اجل ضمان عمليات الشركة وأمنها والعمل علي مواصلة توفير المنتجات ومتطلبات الزبائن حيث ان سابك تلتزم
بسياسة خاصة من اجل ضبط المصاريف وحفاظ قوة الميزانية وانها قد علقت بكل اشكال النفقات الرأسمالية وهذا بعمل استثناء نفقات أساسية من اجل ضمان معايير السلامة في عمليات التشغيل والتعزيز من كفاية الأداء والموثوقية وقد استثنت من هذه المشاريع التي
قد بلغت مراحلها الأخيرة موضحا ثقته الكاملة في المرونة والقوة للعمليات وسلسلة الإمدادات وأيضا في الفرص المتاحة لدى النمو في المدى الطويل اعتمادا على عاملين النجاح العامين وهما الاستمادة والابتكار كما أنه في هذا الوقت قد تمكنت سابك من تقديم دعم
لزبائن البوليمر والذين يقومون بدعم الاقتصاد الوطني وقد تعتبرمنتجات سابك تابعة للمنتجات الأساسية هذه الأزمة حيث لا تورد المواد فقط بل تدعم الزبائن في اختيار كافة المواد اللازمة لعديد من التطبيقات الحيوية
التعليقات