تلقى الرئيس السيسي دعوة من الشيخ تميم أمير قطر لزيارة الدوحة وهي العاصمة القطرية من أجل عقد مباحثات للعلاقات بين البلدين والتعاون المشترك بينهما، وسوف يشمل الاجتماع على المحاور التي تجمع بين البلدين في مختلف القضايا الدولية والاقليمية والتي تتعلق بالقضايا الحالية من أجل تعزيز الجهود لحماية الأمن في الوطن العربي.
صرح المتحدث الرسمي لرئاسة جمهورية مصر العربية عن أهمية موعد هذه الزيارة في هذا الوقت في ظل الظروف التي يمر بها العالم خاصة أزمة روسيا واوكرانيا التي تسببت في أزمة بالطاقة على مستوى العالم، كما أكد أن قضية أزمة الطاقة سوف تكون من الملفات الهامة في هذا الاجتماع ولأن قطر لها دور هام في مشروعات الطاقة على مستوى العالم مع العلم أن موقف مصر بالنسبة لوحدة الصفوف العربية مازال ثابتاً.
ذكرت إحدى وكالات الأنباء القطرية أن زيارة الرئيس المصري لقطر أصبحت في إطار العلاقات الطيبة من أجل تأكيد التبادل بين البلدين في تطوير هذه العلاقة لتصبح نحو آفاق متنامية في جميع المجالات بين البلدين.
كما صرحت الوكالة في تقرير لها أن زيارة الرئيس المصري للدوحة تكمن أهميتها في التوقيت نفسه لأن التوقيت جاء قبل القمة العربية التي تعقد بالجزائر والتي سوف تتم في شهر نوفمبر القادم، كما جاءت الزيارة قبل أعمال الدولة السابعة والسبعين التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في العاصمة نيورك، كل هذه التوقيتات تتطلب تكثيف عملية التشاور والتنسيق بين مصر وقطر لمناقشة القضايا التي تمس بأمن الدول العربية وتحديد الحقوق المشروعة لها، كما تستهدف الزيارة تحقيق الاستقرار في المنطقة العربية لمواجهة جميع التحديات والمخاطر حتى تصبح الشعوب العربية ذات صلابة وحصانة أمام جميع القضايا.
تاريخ العلاقة بين مصر وقطر
دولة قطر حريصة منذ تاريخها الطويل في علاقتها مع مصر في بناء علاقة تقوم على الاحترام والتقدير بين البلدين خاصة وأن مصر لها قيمة مهمة ومكانة ويشهد بذلك تاريخها الطويل.
زيارة الرئيس السيسي لقطر تؤكد عمق العلاقة الأخوية بين البلدين كما أكد البرديسي في تصريح له أن الملف الليبي سيكون الموضوع الأول والهام في هذه الزيارة.
التعليقات