مائدة تكلف بها العمدة في فيلم حسن ونعيمة ولم يتم المشهد أعرف السبب

يأتى شهر رمضان ويأتي الصيام والناس تكون مرهقة من الصيام ورغم ذلك شهر رمضان لا يمنع أحد من تكملة عمله فكثير منا تكون أعماله بالنهار في وقت الصيام ومن هذه الأعمال التي تجعل الإنسان مجبرا على المتابعة دون انقطاع هى الأعمال الفنية

فهناك مخرجين وممثلين لاستكمال عملهم الفني سواء بالنهار أو بالليل من الضرورى القيام به فمثلا لو رجعنا إلى الماضي في فيلم “حسن ونعيمة” نجد أن المخرج يريد تصوير مائدة طعام بالنهار ويريد الاستعانة بالفلاحين ليقوموا بهذا الدور على المائدة

بأن يأكلوا الطعام الموجود على المائدة وهذه المائدة تم إعدادها من قبل العمدة بالفيلم الذى كلفت عليه مبلغ هائل حتى يتم تصوير هذا المشهد ولكن الغريب في الأمر والذى جعل الفلاحين غير موافقين على متابعة المشهد وتمثيله بأنه كان فى نهار شهر رمضان

والفلاحين صائمين فرفضوا أن يمثلوا في هذا المشهد وكان المشهد فى الفيوم وكان سبب المشهد بأن العمدة يقيم احتفالا بسبب ابنه الذى سوف يتزوج ولكن رفض الفلاحين التمثيل والأكل على مائدة بنهار شهر رمضان والأكل وهم صائمون شيء لا يقدر على أحد

صائم القيام به وجاء المشهد على النحو الآتى بأن عند طلب المخرج من الفلاحين القيام بالأكل على المائدة بنهار رمضان فصاح أحد الفلاحين قائلا كيف ونحن صائمون فقال لهم المخرج مثلوا أنكم بتأكلوا ولا تضع الأكل في فمكم فاتفقوا على ذلك ولكن أثناء تصوير

المشهد لاحظ أحد الفلاحين أحدهم وهو يأكل بجد وبدأ الخناقة بينهم قائلا أنت بتأكل صح أنت صائم وبدأ الفلاحين بالخناقة معه وبهذا الموقف لم يتم تصوير المشهد وخسروا المبلغ الذي دفع لإتمام هذا المشهد مما جعل المخرج يلغى هذا المشهد نهائيا من الفيلم

وبهذا نجد الخطأ الذي يرتكبه المخرجين والممثلين في بعض المشاهد وهى اختيارهم للمعاد الصحيح الذي يوافق الموقف لا يعقل أن يتم الأكل على مائدة في رمضان بالنهار والناس صائمة وهذا يعتبر من المواقف المضحكة