بالطبع إن توقف الحياة وتوقف كافة السلوكيات التي قد اعتاد عليه البشر بعد انتشار الفيروس التاجي وفي ظل وجود أزمة الفيروس التاجي ستؤثر سلبا بالكاد على كافة القطاعات في الدولة
فهناك الكثير من القطاعات التي قد تأثرت بعد وجود أزمة الفيروس التاجي في العالم منها القطاعات الاقتصادية والقطاعات الصناعية والزراعية وغيرها من القطاعات ولكن من أكثر القطاعات تضررا على مستوى الإطلاق هو قطاع السياحة .
تأثر قطاع السياحة تأثرا كبيرا للغاية في ظل إنتشار الفيروس التاجي في البلاد فمع انتشاره في البلاد لجأت كل الدول إلى توقف حركة الطيران وتوقف الإنتقال بين البلدان وبين المحافظات وبين الولايات بعضها وبعض وذلك للحد من انتشار الفيروس التاجي .
وسنسرد الآن تفاصيل الخسائر الفادحة في كل دول العالم والمعدل الإجمالي للخسائر في قطاع الاقتصادي الكلي في كافة المجالات حول العالم قد وصل إلى مبلغ حوالي اثنين وسبعة من عشرة تريليون دولار أمريكي وهو بالكاد رقم كبير جدا
حيث قد تم تهديد أكثر من مائة مليون وظيفة حول العالم ومن الجدير بالذكر أن قطاع السياحة هو من أكثر القطاعات تأثرا بهذه الأزمة حيث وصلت قيمة الخسائر في قطاع السياحة نسبة حوالي عشرة في المائة .
كما أوضح زوراب بولوليك اشفيلى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أنه ومع التأثر الكبير في قطاع السياحة الأهم منه هو محاولة المحافظة على العمالة والسيولة والمحاولة قدر الإمكان تخفيف العبء من على هذين المجالين .
كما قد أضاف النائب العام أنه لا نعرف متى تنتهي هذه الأزمة الحالية ولكن مع ذلك لابد ان نقوم بفعل كل ما بوسعنا كي نحاول إعادة التعافي والحياة لهذا القطاع .
ومن الجدير بالذكر أن آسيا من أكثر الدول التي تأثرت تأثر كبير جدا في مجال السياحة حيث وصل معدل الخسائر ألف وواحد واربعون مليار دولار وتم فقدان ما يقرب من ثلاثة وستون مليون وظيفة .
التعليقات