أن رائحة مشروب الحلو المر ويتم شحنه للأقارب في دول المهجر والتي تحتوي على موائد الإفطار في الشوارع في حياة السودانيين في رمضان أصبح صعباً وخاصة في ظل مخاوف الإصابة بفيروس تاجى حيث أصبح الأمر مختلفاً تماماً
حيث أن مخاوف من الإصابة بفيروس تاجى أدت إلى استعداد كبير من السودانيين لهذا الشهر الكريم الذي تتميز به وهم يقومون بها بتجهيز الحلو المر الذي يكون عبارة عن مشروب يتم تصنيعه من حبوب الذرة قبل ثلاث أو أربع أسابيع
حتى تتمكن الأسر من إرسال إلى أبنائها في دول المهجر لكن الأمر أصبح غير ممكن بسبب انتشار فيروس تاجي كما أن هناك تراجع بشكل ملحوظ للمواد الرمضانية والأواني المنزلية التي يتم استخدامها في المواد الجماعية في السودان
سواء في البيوت أو الشوارع وأن مجموعة من الأسر تعاني من رجوع المتغربين إليهم حيث أنها كانت تغطي جزء كبير من متطلبات شهر رمضان إليهم في الوقت ذاته الذي ارتفعت أسعار المواد الغذائية أكثر من 200 %
ذكرت حواء أحد النساء الذين هم يعملون في صناعة المشروب الحلو والمر أن الطلب على خدمتها تراجع و قل أكثر من 60 % كما ذكرت العديد من المصادر أن معظم الأسر السودانية خفضت كميات التي تصنع فيها هذا المشروب
لثلاث أسباب وأولهم ارتفاع أسعار المواد المستخدمة في صناعة المشروب ثانياً استحالة و غير ممكن التوصيل هذه الكميات التي تطلبها الأسر إلى أماكن بعيدة في دول المهجر نظراً لتوقف حركة الطيران والسبب الثالث أن معظم الأسر
اكتفت بطلب الكميات التي تحتاجها فقط لأن مخاوف بالإصابة بفيروس كورونا لم تتركهم كما ذكرت حواء وغيرها من العاملات أن تحضير المشروب الحلو المر حدث له تراجع كبير
أثر على الدخل الخاص بهم والذي كان يسمح لهم بعمل زيادة من المال الذي يكفي لإعالة عائلاتهم أربع وخمس شهور بعد الانتهاء الموسمي من البيع في رمضان
التعليقات