تعتبر الفاجعة التي يعيشها العالم سبب من أسباب دمار و ضياع كثير من اقتصاديات الدول والشركات المشهورة منها والمغمورة وهذا ما تحاول الدول الآن السيطرة عليه وانقاذهم
إيرفرانس تتعرض للإفلاس
وتعتبر شركة إير فرانس من كبرى شركات الطيران فى فرنسا والعالم إلا أن هذه الآونة تسببت فى الإنهاك الاقتصادي للشرطة مما ستضر إلى الإفلاس و تسريح العمالة والطيارين وهذا ما رفضته السلطات الفرنسية باعتبارها من أكبر
شركات الطيران في فرنسا إلى جانب اعتبارها شركة رسمية لفرنسا لذلك قررت الدول الفرنسية إنقاذ هذه الشركة عن طريق إعطائها قرض بما يساوي أكثر من ثمانية مليون يورو يتم من خلالها الحفاظ على الشركة من الإفلاس وتسريح
العمالة وذلك بتوزيع الأموال على الشركة باعتبارها أموال قرض يتم تقاضيها بعد انتهاء هذه المأساة العالمية ولقد أكد المسؤولين فى الشركة أن نتيجة توقف العمل تسبب ذلك فى خسائر فادحة للشركة إلى جانب الكثير من الأضرار الأخرى
التى تتسبب فى الطائرات والطيارين لابد أن يفهموا ذلك وأن تخلى عنهم ليس مقصود فصلهم ولكن تقليل العمالة لعدم الحاجة إليهم لعدم وجود عمل
السلطات الفرنسية إير فرانس
ولقد أكدت السلطات اعتبار هذه الأزمة بمثابة تقوية للشركة ومحاولة الارتقاء بخدماتها لاحقا بعد العمل وأكدت رفض قرار الشركة من فصل للعمال وأنها ستساعد الشركة فى تقديم المرتبات والإعانات حتى يتم العمل من جديد وان الشركة يجب
عليها الحفاظ على اسمها داخل سوق الطيران حتى لا يقل العمل عليها بعد وقف هذا الحظر ويجب المحافظة على عمالها والطيارين حتى يتم بدء العمل فى أى وقت دون الرغبة فى البحث من جديد عن عمال وطيرين ذو خبره نتيجة
التخلي عن طياري الشركة وعمالها وأن هذه الخطوة ستتم قريبا من السلطات الفرنسية لعدم قدرتها على تحمل هذا الحظر اقتصاديا أكثر من ذلك
التعليقات